الحركة الديمقراطية الاجتماعية تثمن الخطاب الملكي في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة

الرباط –  ثمن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس، أمس الجمعة في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة، مبرزا أنه “تميز بتوجيهات وتعليمات سياسية لاقت القبول بحرارة من البرلمانيين، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية والتحديات التي تواجه الأمة”.
وأوضح الحزب، في بلاغ صحافي أصدره يوم السبت عقب الاجتماع العادي لمكتبه السياسي، أن الخطاب الملكي تميز أيضا “بحثه على مواصلة التعبئة الوطنية ودور الديبلوماسية البرلمانية في مواجهة خصوم الوحدة الترابية في كل المواقع بأسلوب سياسي لا ينحصر في الدفاع عن قضيتنا بل يستدعي المواجهة”.
واعتبر الحزب  أن مشروعية المغرب في وحدته الترابية ونضاله ملكا وحكومة وشعبا للدفاع عن قضيته المركزية رهان حقيقي يجب رفعه، مؤكدا “تأييده الكامل لمبادرات جلالة الملك ومواقفه الوطنية في الذود عن مغربية الصحراء بشتى السبل”، و”اصطفافه إلى جانب القوى الحية بالبلاد للتجند وراء جلالة الملك”.
كما رحبت الحركة بما جاء في الخطاب الملكي الموجه إلى الحكومة “كي تعمل جادة على تفعيل الدستور الجديد، خاصة في ما يتعلق بالقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية والجهوية الموسعة والمتقدمة لمواجهة التحديات الداخلية والاستجابة لانتظارات المواطنين”.