الجزائر “لم تحقق سوى تقدما طفيفا في مجال حقوق الإنسان” (منظمة دولية)

الجزائر – أكدت منظمة (هيومان رايتس ووتش) ، يوم الثلاثاء، أن الجزائر “لم تحقق سوى تقدما طفيفا في مجال حماية حقوق الإنسان”، منذ رفع حالة الطوارئ في سنة 2011.

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي الذي أصدرته ، مؤخرا ، حول حقوق الإنسان في العالم، إنه في 2013 “واصلت السلطات التضييق على حرية التجمع وتأسيس الجمعيات، بمنعها عقد الاجتماعات وتنظيم الاحتجاجات”.

وأشارت إلى أنها واصلت ، أيضا ، “قمع الحريات النقابية من خلال اللجوء إلى الاعتقالات والمتابعات القضائية”، مسجلة أن السلطات الجزائرية تناور “بورقة الإجراءات الإدارية لتغطية رفضها منح الإطار القانوني للنقابات المستقلة”.

وتابع التقرير أن السلطات الجزائرية “تتصدى على نحو متزايد للعمال في مسعاهم لتشكيل نقابات مستقلة وتنظيم مظاهرات وإضرابات سلمية والمشاركة فيها”.
كما منعت، يضيف التقرير، احتجاجات نقابية وشنت حملة اعتقالات تعسفية ضد نقابيين، ومتابعة بعضهم بتهم جنائية، لا لشيء واحد سوى لقيامهم بأنشطة ذات طابع نقابي.

وجاء في تقديم التقرير، في جزئه المخصص للجزائر، أنه بالنسبة لهذا البلد “بقيت الأمور مجمدة لسنوات عدة، ومعدو التقرير لسنة 2014 سيحتفظون عمليا بنفس الملاحظات الواردة في التقارير السابقة”.