التقارب بين المغرب وإسرائيل يتيح فرصا واعدة للغاية على كافة الأصعدة (جامعي أمريكي)
نيويورك – أكد الأستاذ الجامعي المغربي-الأمريكي ونائب رئيس الشؤون العالمية بالجامعة الأمريكية “نيو-إنغلاند”، أنور ماجد، أن الاتفاقات والاتفاقيات التي تم توقيعها بين المغرب والولايات المتحدة ودولة إسرائيل تتيح فرصا اقتصادية وآفاقا واعدة للغاية للتعاون على كافة الأصعدة، مما قد يعطي للبلدان الثلاثة زخما غير مسبوق على المدى البعيد.
وقال السيد ماجد، الذي يشغل أيضا منصب مدير الحرم الجامعي لطنجة بجامعة “نيو-إنغلاند” ومؤلف العديد من الكتب في مجالي السياسة والتاريخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “لا يمكنني التفكير في استراتيجية أفضل بمنطق رابح-رابح غير الفرص التي يتيحها الإعلان المشترك” الذي يؤشر على تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل.
وبموجب هذا الإعلان، يوضح الخبير المغربي-الأمريكي، “ستنخرط البلدان الثلاثة في جملة من المبادرات الواعدة على المدى البعيد. إذ ستستغل الولايات المتحدة الدور الريادي للمغرب في إفريقيا لتطوير مبادراتها التجارية والإنسانية في القارة. وسيكون بإمكان إسرائيل الولوج إلى سوق ناشئ ديناميكي من حيث تقنياته وخدماته. وسيستفيد الاقتصاد المغربي، بما في ذلك قطاعات الفلاحة والسياحة والتكنولوجيا الفائقة، من شراكات جديدة مع إسرائيل”.
وعلاوة على ذلك، أبرز السيد ماجد أن الجالية اليهودية المغربية في إسرائيل، والتي يتجاوز عددها مليون نسمة، سيكون بإمكانها أيضا، بموجب هذه الاتفاقات، السفر بسهولة أكبر إلى وطنها الأم، المملكة المغربية، والاستفادة من فرص جديدة للاستثمار.
وأضاف “من المهم التذكير، كما تمت ملاحظته خلال الاستقبال الملكي المخصص للوفد الأمريكي-الإسرائيلي، أن العديد من اليهود الإسرائيليين مرتبطون ارتباطا وثيقا بالمغرب وبجلالة الملك. وبالتالي، فإن تطبيع العلاقات هو في الواقع مجرد لم شمل العائلة”.
وفي هذا الصدد، ذكر الأكاديمي بالوجود الضارب في القدم لليهودية بالمغرب، والذي سبق قدوم العرب والإسلام في القرنين السابع والثامن، مؤكدا أن الثقافة المغربية لا تزال تحمل في ثناياها التراث اليهودي-الإسلامي الأندلسي الغني والمركب.
وتابع السيد ماجد، الذي ألف عدة كتب ومقالات حول الوجود الإسلامي واليهودي في إسبانيا، قائلا “عندما طرد الملوك الكاثوليك اليهود من إسبانيا في نهاية القرن الخامس عشر، اختار كثيرون الاستقرار بالمغرب. والأهم في أن المغرب وإسرائيل يمكنهما إشعال فتيل شعلة جديدة (من الأمل) من شأنها ردم الهوة بين اليهود والمسلمين” في العالم.
وخلص إلى القول “في القرن التاسع عشر، شعر العديد من اليهود الأوروبيين بأنهم أقرب إلى العرب والمسلمين من الأوروبيين أنفسهم. إن إسرائيل واليهود أقرب إلى الروح المغربية من الفرنسيين أو الألمان. وإذا تطلعنا إلى هذا المستقبل على المدى البعيد، فإن هذه اللحظة ستكون أهم مما يعتقده الناس”.
اقرأ أيضا
طاطا: مصرع أربعة أشخاص فيما لازال أربعة عشر آخرون في عداد المفقودين إثر التساقطات المطرية جد القوية التي عرفها الإقليم (حصيلة أولية)
لقي أربعة أشخاص مصرعهم فيما لازال أربعة عشر آخرون في عداد المفقودين، وذلك على إثر التساقطات المطرية الرعدية جد القوية التي عرفها الإقليم والأقاليم المجاورة، وفق ما أفادت به السلطات المحلية بإقليم طاطا، في حصيلة أولية.
إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 (الجولة 3 و4/المجموعة 2) .. المغرب يواجه إفريقيا الوسطى يومي 7 و15 أكتوبر بوجدة
يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخب إفريقيا الوسطى، يومي 7 و15 أكتوبر المقبلين، بالملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025.
إعطاء الانطلاقة الرسمية لمدينة المهن والكفاءات بجهة بني ملال-خنيفرة
أصبحت جهة بني ملال ـ خنيفرة تتوفر على مدينة للمهن والكفاءات، التي أعطيت انطلاقتها الرسمية اليوم الجمعة، إيذانا بالدخول التكويني للشباب المتدربين بالسنة الأولى بمختلف مؤسسات التكوين المهني.
أخبار آخر الساعة
-
طاطا: مصرع أربعة أشخاص فيما لازال أربعة عشر آخرون في عداد المفقودين إثر التساقطات المطرية جد القوية التي عرفها الإقليم (حصيلة أولية)
-
إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 (الجولة 3 و4/المجموعة 2) .. المغرب يواجه إفريقيا الوسطى يومي 7 و15 أكتوبر بوجدة
-
إعطاء الانطلاقة الرسمية لمدينة المهن والكفاءات بجهة بني ملال-خنيفرة
-
السينما يمكن أن تشكل بديلا من أجل تنمية المناطق الجبلية (بهيجة سيمو)
-
المغرب يعزز، تحت قيادة جلالة الملك، ريادته في شمال إفريقيا (صحيفة برازيلية)
-
من تحت الأنقاض إلى قمم الجبال.. قصة فلاح يعيد بناء قطيعه بروح لا تنكسر
-
بارالمبياد باريس (ألعاب القوى): المغربي عز الدين النويري يفوز بالميدالية الفضية لدفع الجلة لفئة (ف 34)
-
الحوز: دينامية إعادة البناء مستمرة على قدم وساق