آخر الأخبار
التصعيد الجزائري تجاه المغرب يكشف وقوفها خلف النزاع المفتعل حول الصحراء (ميدل إيست أونلاين)

التصعيد الجزائري تجاه المغرب يكشف وقوفها خلف النزاع المفتعل حول الصحراء (ميدل إيست أونلاين)

الخميس, 7 نوفمبر, 2013 - 18:01

لندن- أكد الموقع الإخباري البريطاني (ميدل إيست أونلاين) أن لجوء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليفة إلى التصعيد تجاه المغرب يكشف وقوف الجزائر خلف النزاع المفتعل حول الصحراء.   وأبرزت (ميدل إيست أونلاين)، في مقال تحليلي، أن الجانب الإيجابي في طريقة التصعيد التي لجأ إليها الرئيس الجزائري أخيرا عبر رسالة وجهها إلى قمة أبوجا، والتي أبدى فيها اهتمامه بحقوق الإنسان في الصحراء المغربية، هو أنه أثبت “أن ما يسمى نزاع الصحراء، نزاع مفتعل من جهة، وأن الجزائر، هي من جهة أخرى، الجانب الذي يقف خلفه لا أكثر ولا أقل”.

وشدد الموقع الإخباري البريطاني على أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة “وضع الأمور في نصابها”، ولذلك يستحق “كل الشكر على تأكيده هذا الواقع الملموس، فعل ذلك عن قصد أو عن غير قصد”.

وأشارت (ميدل إيست أونلاين) إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الرئيس الجزائري إلى “التصعيد مع المغرب بغية تلميع صورته في الداخل الجزائري والظهور في مظهر من يستطيع ارتداء بدلة هواري بومدين”، مؤكدا على أن “بوتفليقة لن يتردد مستقبلا في اللجوء إلى التصعيد مع الجار المغربي، خصوصا عندما تدعو الحاجة إلى ذلك. الرجل يسعى بكل بساطة إلى تصفية حسابات مع كل من سعى إلى جعل الجزائر دولة طبيعية في المنطقة تعمل من أجل الاستقرار والمساهمة في الحرب على الإرهاب”.

وأبرزت أن الرئيس الجزائري “الذي يبدو مصرا على ترشيح نفسه للرئاسة في أبريل المقبل، على الرغم من تدهور صحته وتقدمه في العمر،  يريد التنكر للبلد الذي ولد فيه وتربى في كنفه”، مشيرة إلى أنه من مواليد مدينة وجدة المغربية في عام 1937 ، وبقي فيها حتى سن التاسعة عشرة عندما عاد إلى مسقط رأس أجداده في تلمسان والتحق بجيش التحرير الوطني الذي كان يقاتل الفرنسيين.
واعتبر الموقع الإخباري البريطاني أن “الموقف الغريب الذي يتخذه بوتفليقة من المغرب”، يكشف بوضوح “بأنه لم يتخل يوما عن السياسة العدوانية للجزائر تجاه جيرانها”، موضحا أن هذه السياسة تستند أولا وأخيرا إلى فكرة أن “الجزائر قوة إقليمية لا منافس لها في منطقة شمال إفريقيا، وهي تستمد هذه القوة، قبل أي شيء آخر، من ثروتها النفطية وحرب الاستنزاف التي تشنها على المغرب عن طريق أداة اسمها جبهة (بوليساريو)”.

وأبرزت (ميدل إيست أونلاين) أن الرئيس الجزائري مازال يعتقد “أن شعار التحرش بالمغرب والمناداة بـ(حقوق الانسان) في الصحراء المغربية يمكن أن يفيده في شيء. لا يدري الرئيس الجزائري أن المغرب بلد يحكمه القانون وأن المواطنين فيه متساوون، وأن لا فارق بين مواطن وآخر”، مشيرة إلى أن حرص المملكة على ضمان تطبيق القانون يشمل حتى الأجانب المقيمين بها وفي كيفية حماية حقوقهم.

ونوه الموقع الإخباري البريطاني، من جهة أخرى، بالموقف المغربي بخصوص هذا التصعيد؛ حيث رد المغرب على هذا التصعيد “ضمن إطار معين؛ بعث فيه بالرسالة الواجب إرسالها”، مشددا على أن مشكلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هي “مع الجزائر والجزائريين أولا وأخيرا”؛ حيث أنه “فشل في القيام بالإصلاحات المطلوبة داخليا، خصوصا في مجال الفساد، وهي إصلاحات كان يمكن أن تساعد في انتخاب رئيس جديد للجمهورية بطريقة ديمقراطية وسلسة”.

اقرأ أيضا

مجلس حقوق الإنسان.. السيد زنيبر يترأس أول اجتماع للمجلس الاستشاري المعني بالمساواة بين الجنسين

الإثنين, 4 نوفمبر, 2024 في 23:31

ترأس رئيس مجلس حقوق الإنسان، السفير عمر زنيبر، اليوم الاثنين بجنيف، الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري المعني بالمساواة بين الجنسين، والذي تم إحداثه تحت الرئاسة المغربية.

متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر يحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسه

الإثنين, 4 نوفمبر, 2024 في 21:24

احتفى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر،اليوم الاثنين بالرباط، بالذكرى العاشرة لتأسيسه، وذلك بتنظيم حفل رسمي، حضرته ثلة من الشخصيات من علم الثقافة والدبلوماسية والاقتصاد.

باريس انفرا ويك: البنية التحتية المستدامة، مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا (السيد بنشعبون)

الإثنين, 4 نوفمبر, 2024 في 21:07

باريس – أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال البنيات التحتية المستدامة يمثل مجالا متميزا للتعاون بين المغرب وفرنسا. وقال السيد بنشعبون، في كلمة ألقاها في ندوة نظمت في إطار اليوم الافتتاحي لأسبوع “باريس انفرا ويك”، أحد المواعيد الرائدة في أوروبا المخصصة لتمويل البنية التحتية، إن البنيات التحتية […]

MAP LIVE

MAP TV

الأكثر شعبية