التحولات التي يعرفها المغرب اليوم تفرض ضرورة بناء معرفة تاريخية حقيقية وإلغاء التأويلات الخاطئة والمغلوطة (مصطفى الكثيري)

إفران – قال السيد مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إن التحولات التاريخية الراهنة التي يعرفها المغرب اليوم “تفرض ضرورة بناء معرفة تاريخية حقيقية، وإلغاء التأويلات الخاطئة والمغلوطة عن تاريخ المغرب مع الابتعاد عن الجاهزية والنظرة المطلقة والتقريرية”.وأضاف السيد الكثيري، خلال افتتاحه، يوم الخميس بجامعة الأخوين بإفران، أشغال ندوة علمية تنظمها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير حول موضوع “المغرب في الكتابات الأنغلو- ساكسونية بين العلاقات التاريخية وغيرية الثقافية”، أن المسافة الزمنية التي مرت على استقلال المغرب، والتي تزيد عن نصف قرن، أضحت كافية من أجل النظر إلى هذه المرحلة بوضوح وموضوعية أكثر، مشيرا إلى أن التفكير في هذه المرحلة ودراستها والتعمق في حيثياتها وتفاصيلها هي ضرورية لأنها تعني ببساطة التفكير في الحاضر والمستقبل كذلك.