البيان المشترك للمغرب والولايات المتحدة يبرز الدور الريادي لجلالة الملك بإفريقيا والعالم العربي (ديبلوماسية مغربية)

ليما – أكدت سفيرة المغرب بالبيرو السيدة أمامة عواد لحرش أن البيان المشترك للمغرب والولايات المتحدة الأمريكية يبرز الدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس بإفريقيا والعالم العربي ويدعم السياسة الخارجية والداخلية للمملكة.
وأبرزت السيدة عواد في حوار أجري معها في إطار  برنامج “ري كون باربا” الذي تبثه القناة التلفزية البيروفية “ويلاكس”  أن الزيارة الناجحة التي قام  بها جلالة الملك محمد السادس للولايات المتحدة الأمريكية في نونبرالماضي، تندرج في إطار العلاقات “التاريخية والممتازة التي  ربطت دائما بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية”.
وتحدثت عن الدستور الجديد وقالت إنه يضمن فصلا واضحا للسلط ويعزز دولة الحق ويمنح ضمانات كبرى لحرية الصحافة ويدعو إلى اعتماد آلية المناصفة.
ومن جهة أخرى اعتبرت أن انتخاب المغرب عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من فاتح يناير 2014 إلى نهاية 2017 يشكل اعترافا واضحا بالجهود التي يبذلها لتعزيز والنهوض بحقوق الإنسان.
وفي معرض حديثها عن القضية الوطنية أوضحت السيدة عواد أن غالية الصحراويين يعيشون في الأقاليم الجنوبية بالمملكة بشكل عادي كباقي سكان المملكة يصوتون ويمارسون كافة حقوق المواطنة.
وأشارت إلى أن أقلية من الانفصاليين تعيش في مخيمات تندوف بالجزائر يتواجد بينها عدد كبير من الأشخاص نزحوا من دول  جنوب الصحراء، مضيفة أن “قادة هذه الجمهورية المزعومة التي لم يكن لها يوما وجود ، يعيشون في غنى فاحش ويتجولون في مختلف دول العالم في الوقت الذي يعاني فيه سكان المخيمات من الجوع”.
من جانب آخر أبرزت السيدة عواد أن المغرب البلد المسلم بهوياته العربية والأمازيغية واليهودية والحسانية بلد عريق متشبث بتقاليده ومنفتح في نفس الوقت على العالم.
وأشارت إلى أن المملكة التي تربطها علاقات دبلوماسية متميزة مع البيرو تعتبر بموقعها الجغرافي بمثابة جسر بين دول أمريكا اللاتينية والعالم العربي وإفريقيا.
وأبرزت في هذا الصدد التمثيل الدبلوماسي المغربي المهم بأمريكا اللاتينية، مشيرة إلى أن العلاقات بين المغرب وأمريكا اللاتينية عريقة تعود إلى مرحلة الوجود العربي بالأندلس.