الانفتاح الاقتصادي الذي يشهده المغرب يحتم علينا التفكير قدما في آليات أكثر نجاعة لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية (مسؤول)

القنيطرة –  أكد الرئيس المدير العام للبنك العقاري والسياحي السيد أحمد رحو يوم الخميس أن الانفتاح الاقتصادي الذي يشهده المغرب، “يحتم علينا التفكير قدما” في آليات أكثر نجاعة لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية.وأوضح السيد رحو في مداخلة حول موضوع  “أثر الجرائم المالية والاقتصادية على الرأسمال اللامادي للمغرب” في إطار ندوة علمية تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، أن التطور الذي  يشهده قطاع  الأعمال في المغرب، وتحول المملكة إلى فضاء جاذب للاستثمار الأجنبي، وإلى بوابة للولوج نحو عدد  من الاسواق الافريقية، “يفرض علينا التفكير قدما في اعتماد آليات حديثة وأكثر نجاعة ليس فقط لحماية المعاملات المالية للأشخاص والشركات من التدليس الالكتروني ولكن أيضا من تعزيز إشعاع المغرب وتدعيم انفتاحه الاقتصادي على الصعيد الدولي”.
وأشار السيد رحو إلى أن “الانفتاح الاقتصادي يساعدنا على  تحسين مؤشرات النمو الاقتصادي، وجلب الاستثمار الاجنبي، وتطوير قطاع  الخدمات، لكنه في  الوقت  ذاته أيضا يسائلنا، أمام التطور التكنولوجي المضطرد وتنامي استخدام أجهزة الاتصال والوسائل الرقمية الحديثة،  من أجل تعزيز الترسانة القانونية ذات الصلة بحماية الممتلكات والمعطيات الشخصية من التدليس الإلكتروني الذي صار عابرا للحدود”.