الأنشطة المدرة للدخل…. رافعة أساسية لتحقيق التنمية المحلية والارتقاء بمستوى عيش الفئات المعوزة
طنجة – تشكل الانشطة المدرة للدخل عنصرا محوريا في تفعيل مضامين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى التخفيف من مظاهر الهشاشة الاجتماعية والتصدي لمختلف أوجه العوز والحرمان وتمكين الفئات المعوزة ، وخاصة النساء، من مداخيل قارة ومحترمة تتيح لهن مستوى عيش أفضل بالوسطين القروي والحضري على حد سواء.
وفي إطار هذا التوجه، تعززت البنيات التحتية المخصصة للنساء بمدينة طنجة، بإطلاق صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ،اليوم السبت، لأشغال بناء ستة مراكز لتكوين وتقوية قدرات النساء ، بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 19 مليون درهم، ستنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي دأبت ، منذ إطلاقها سنة 2005 ، على نهج توجه حازم يتوخى ابتكار حلول ناجعة للقطاع غير المنظم والعمل على الاستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة وخاصة النساء.
وبالفعل، فقد مكن تنفيذ مشاريع الأنشطة المدرة للدخل، بفضل الأولوية التي تحظى بها ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من تحقيق نتائج ملموسة، يعكسها بشكل جلي تحسن مؤشرات التنمية الاجتماعية والإدماج الفاعل لأعداد أكبر من الفئات المستهدفة ضمن النسيج السوسيو- اقتصادي، بما يؤكد نجاعة هذه المقاربة التي أثمرت العديد من المشاريع المماثلة بمختلف جهات المملكة. وتتجلى الأهمية البالغة لهذه البنيات، لاسيما مراكز دعم الكفاءات والقدرات النسوية، في كونها فضاءات مواتية لتطوير الخبرات وصقل المواهب ، فضلا عن مساهمتها في الارتقاء بالمستوى الثقافي للنساء المستفيدات وتنمية الشعور بالمسؤولية لديهن، وذلك في أفق تكوين نساء مؤهلات لولوج سوق الشغل والمساهمة بفعالية في التنمية المحلية، كما هو الشأن بالنسبة لمركز التكوين وتقوية قدرات النساء بمغوغة الذي وضع جلالة الملك حجره الاساس اليوم بطنجة.
ويعكس إطلاق جلالة الملك لهذا المشروع، حرص جلالته الموصول على التتبع الميداني لمختلف الأوراش ذات الطابع الاجتماعي، لاسيما تلك الرامية إلى تحسين ظروف عيش المرأة المغربية، في الحواضر كما في القرى، كما تجسد العناية الدائمة التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها الفئات في وضعية الهشاشة، لاسيما من خلال دعم ولوجها إلى التجهيزات والخدمات الأساسية وتطوير الأنشطة المدرة للدخل وتكثيف مشاريع التنشيط الثقافي والرياضي.
والواقع أن البنيات الخاصة بتعزيز الكفاءات والقدرات النسوية، التي أنجزت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، أحدثت دينامية اجتماعية متزايدة بمختلف جهات وأقاليم المملكة، كما مكنت ، في ظرف وجيز ، من الرقي بمستوى عيش المرأة المغربية، وذلك استنادا إلى الفلسفة التي يقوم عليها ورش المبادرة ،هذا الورش المجتمعي المهيكل الذي مكن، بالملموس، من استرجاع الثقة في العنصر البشري وتقليص الفوارق الاجتماعية واجتثاث الكثير من مظاهر التهميش والإقصاء.
اقرأ أيضا
الدار البيضاء.. افتتاح المنتزه الترفيهي “بشار الخير” بتراب مقاطعة الحي المحمدي
افتتحت، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أبواب منتزه ترفيهي من الجيل الجديد تحت اسم “بشار الخير” ، كمتنفس ايكولوجي لفائدة ساكنة مقاطعة الحي المحمدي والمناطق المجاورة.
أولمبياد باريس 2024 (مصارعة) .. البطل أسامة أسد يطمح إلى تقديم أداء جيد
سيكون المصارع أسامة أسد بالتأكيد ممثل المغرب الوحيد في هذا التخصص الرياضي بالألعاب الأولمبية باريس 2024 (26 يوليوز – 11 غشت)، غير أنه عازم على تقديم أداء جيد وتشريف القميص الوطني في العرس الأولمبي.
بني ملال .. تسجيل 21 حالة وفاة لأشخاص غالبيتهم يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن نتيجة ارتفاع درجات الحرارة (المديرية الجهوية للصحة)
أعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، اليوم الخميس، أن المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال سجل، أمس الأربعاء، 21 حالة وفاة لأشخاص غالبيتهم يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
أخبار آخر الساعة
-
الدار البيضاء.. افتتاح المنتزه الترفيهي “بشار الخير” بتراب مقاطعة الحي المحمدي
-
أولمبياد باريس 2024 (مصارعة) .. البطل أسامة أسد يطمح إلى تقديم أداء جيد
-
بني ملال .. تسجيل 21 حالة وفاة لأشخاص غالبيتهم يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن نتيجة ارتفاع درجات الحرارة (المديرية الجهوية للصحة)
-
تزنيت.. افتتاح فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان تيميزار للفضة
-
المغرب يستعد لكتابة فصل جديد في تاريخه الأولمبي (أويست فرانس)
-
القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية تحط الرحال بالدار البيضاء
-
بورصة الدار البيضاء : أداء إيجابي في تداولات الافتتاح
-
اختيار إيناس لقلالش وياسين الرحموني لحمل العلم المغربي في مراسم افتتاح أولمبياد باريس (اللجنة الأولمبية)