“الأسد الإفريقي 2023”.. حاكم ولاية يوتا ووفد عسكري مغربي أمريكي رفيع المستوى يقومون بزيارة للمستشفى الطبي الجراحي الميداني باقليم تزنيت

تزنيت – زار حاكم ولاية يوتا، سبنسر كوكس، ووفد رفيع المستوى من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، اليوم الخميس، المستشفى الطبي الجراحي الميداني الذي أقيم على مستوى جماعة رسموكة (إقليم تزنيت).

ولدى وصولهم إلى موقع المستشفى، تابع أعضاء الوفد شروحات حول أهداف هذه المبادرة الطبية الإنسانية، والموارد البشرية التي تمت تعبئتها من أجل إنجاح العملية، وطبيعة الخدمات المقدمة للساكنة المحلية، فضلا عن عدد المستفيدين.

ويندرج هذا المستشفى، الذي عبأ له طاقم طبي يتكون من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، في إطار الأنشطة الإنسانية الموازية للتدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2023″، التي تنظم بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

ويقدم هذا المستشفى الميداني، الذي شرع في خدماته منذ 30 ماي الماضي، خدمات طبية وجراحية لفائدة الساكنة المحلية، عبر فرق طبية مكونة من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي.

كما يتوفر هذا المستشفى، على وحدات استشفائية بسعة 30 سريرا قابلة للتمديد، ووحدة للتعقيم الطبي، وأخرى رقمية للفحص بالأشعة والصدى، إضافة إلى وحدة للتحاليل الطبية، وجناح لطب الاسنان وصيدلية.

ويضم هذا المستشفى الميداني، الذي أقيم من أجل تقديم الخدمات الطبية للساكنة المحلية والمناطق المجاورة، طاقما طبيا وشبه طبي، يتكون من 125 إطارا طبيا مغربيا وأمريكيا، ووحدة دعم تضم 112 فردا، بالاضافة إلى 13 أخصائية اجتماعية.

وترأس الوفد العسكري المغربي الأمريكي رفيع المستوى، كل من الفريق محمد لقديم، رئيس أركان الحرب بالمنطقة الجنوبية، والجنرال دو ديفيزيون مايكل ج. تورلي من الحرس الوطني لولاية يوتا.

يشار إلى أن تمرين “الأسد الإفريقي”، هو مناورة مشتركة تنظمها كل سنة القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية.

ويعد تمرين “الأسد الإفريقي 2023″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 16 يونيو الجاري، بسبع جهات بالمغرب، وهي أكادير وابن جرير والقنيطرة والمحبس وتيزنيت وتيفنيت وطانطان، موعدا بارزا يسهم في تعزيز التعاون العسكري المغربي- الأمريكي، وتعزيز التبادل بين القوات المسلحة لمختلف الدول بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.