استفادة ما يناهز 15 ألف أسرة من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1445 هـ” بإقليم كلميم

كلميم – استفاد ما مجموعه 14 ألف و963 أسرة بإقليم كلميم من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1445 هـ”، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك.

وتتوخى هذه العملية، التي تنظم تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقديم المساعدة والدعم لفائدة الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما الأسر في وضعية صعبة والنساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى إقليم وادي الذهب.

وهكذا، يستفيد من هذه المبادرة الإنسانية على مستوى الإقليم 7805 أسرة بالوسط الحضري (6566 بباشوية كلميم و1206 بباشوية بويزكارن)، و7158 أسرة بالوسط القروي موزعة على دوائر كلميم (1883 أسرة) وبويزكارن (4167 أسرة) ولقصابي (1108 أسرة).

وجندت عمالة إقليم كلميم لتنفيذ هذه المبادرة لجانا إقليمية ومحلية، علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة والسلطات العمومية بمختلف نقط التوزيع بالإقليم.

وقال المنسق الجهوي للتعاون الوطني بكلميم واد نون، عبدالعزيز بومديان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه العملية التضامنية الإنسانية تندرج في إطار ترسيخ التضامن كقيم أساسية للثقافة الاجتماعية والتنمية البشرية.

وأشار إلى أن عدد المستفيدين من هذه العملية بلغ 14 ألف و963 أسرة منحدرة من أوساط معوزة بالوسطين الحضري والقروي، مضيفا أن اللجنة الاقليمية اتخذت كافة الترتيبات لإنجاح هذه العملية التضامنية.
ويتكون الدعم الغذائي من سلة من المواد الغذائية تحتوي على 10 كلغ من الدقيق الممتاز، و 4 كلغ من السكر، و 850 غرام من الشاي، و1 كلغ من العدس، و1 كلغ من العجائن، و 5 لترات من زيت المائدة، و 6 لترات من الحليب، و 2 علب طماطم من فئة 850 غرام.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أشرف، أمس الأربعاء بمقاطعة يعقوب المنصور في الرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1445″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، وتستفيد منها مليون أسرة أي حوالي 5 ملايين شخص.

وتهم عملية “رمضان 1445 هـ”، التي خصص لها غلاف مالي يبلغ 347 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و550 طنا من المواد الغدائية، تشمل الدقيق والحليب والأرز، والزيت والسكر، ومركز الطماطم والمعجنات والعدس والشاي.