إقليم تازة.. المصادقة على 565 مشروعا وعملية بين سنتي 2019 و2022 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

تازة – بلغ عدد المشاريع والعمليات التي صادقت عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم تازة خلال الفترة ما بين سنتي 2019 و 2022 ، ما مجموعه 565 مشروعا، بغلاف مالي إجمالي يناهز 296 مليون درهم.

وأفادت معطيات تم تقديمها الخميس خلال لقاء تواصلي نُظم بمناسبة تخليد الذكرى الثامنة عشرة لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ترأسه عامل إقليم تازة مصطفى المعزة، بحضور مختلف شركاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أن مساهمة المبادرة الوطنية في هذه المشاريع بلغت حوالي 288 مليون درهم، أي حوالي 88 في المائة من الغلاف الإجمالي للمشاريع.

وشكل هذا اللقاء، المنظم تحت شعار “حصيلة ومكاسب المرحلة الثالثة”، مناسبة لتقديم حصيلة المبادرة لاسيما في مرحلتها الثالثة، في إطار برامجها الأربعة، وكذا إكراهات تنفيذ هذه العمليات.

وحسب العرض الذي قدمه رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة تازة، عزالدين لوكيلي، تتوزع هذه المشاريع على تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا ب 9 مشاريع بغلاف مالي يناهز 9،2 مليون درهم، بلغ عدد المستفيدين منها أزيد من 6900 مستفيد.

وضمن برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، تضمن المصادقة على 70 مشروعا بغلاف مالي ناهز 44،5 مليون درهم، استفاد منها حوالي 2500 شخص، بينما تمت المصادقة على 159 مشروعا في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، بغلاف مالي ناهز 31 مليون درهم، وبلغ عدد المستفيدين منها 300 مستفيد.

وفي إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، تمت المصادقة على 327 مشروعا بغلاف مالي ناهز 211 مليون درهم، واستفاد منها ما يناهز  292 شخصا.

وأكد عامل الإقليم، بالمناسبة، أن هذا الاحتفال يعد مناسبة سانحة لتسليط الضوء على الإنجازات المحققة، والوقوف على التحديات التي يجب رفعها من أجل تحسين وتعزيز المكتسبات وضمان الاستمرارية وديمومتها.

وأكد المسؤول الترابي أن الاحتفال بالذكرى ال18 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يتزامن مع تنزيل برامج السنة الختامية للمرحلة الثالثة، ويشكل فرصة للقيام بوقفة تأملية واستقرائية لحصيلة هذه المرحلة، منوها في السياق ذاته بجهود مختلف المتدخلين في تنزيل هذا الورش الملكي على صعيد الإقليم.

وتعد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 18 ماي 2005، اليوم على أكثر من صعيد، تجربة فريدة للتنمية الاجتماعية والبشرية، على الصعيدين الوطني والدولي، وتستمد هذه المبادرة من كونها ورشا ملكيا يحظى بالرعاية السامية لجلالة الملك ومن الطموح الذي تغذيه، مؤهلات عملها على أرض الواقع.

وقد عززت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال السنوات الماضية، وبشكل كبير حضورها على المستوى الترابي وتموقعها كفاعل مجتمعي أساسي وأصيل، وموحد، ومحفز، وأيضا حاضن للأفكار والمشاريع المبتكرة ذات التأثير الكبير.