إعطاء الانطلاقة لمشاريع كبرى للبنية التحتية بجهة سوس ماسة درعة

أكادير- قام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز رباح، اليوم السبت، بزيارة وإعطاء الانطلاقة لعدد من الأوراش الكبرى للبنية التحتية بجهة سوس ماسة درعة تروم تحديث الشبكة الطرقية ومواكبة النمو الاقتصادي والاجتماعي للجهة وتعزيز تنافسيتها كثاني قطب اقتصادي بالمملكة.

وهكذا قام السيد رباح، رفقة وفد هام يضم على الخصوص والي الجهة عامل عمالة أكادير إداوتنان السيد محمد اليزيد زلو، بإعطاء انطلاقة أشغال صيانة الطريق الإقليمية 1001 بين أورير وإيموزار (شمال أكادير) على طول 42.5 كلم.

وتعد الطريق الإقليمية 1001 الشريان الرئيسي في منطقة إداوتنان السياحية ( شلالات إموزار و” وادي الجنة” بأقصري) والمعروفة أيضا بإنتاج العسل ومشتقات الأركان .

وسيكون لمشروع توسيع وتقوية هذه الطريق وقع اجتماعي واقتصادي على المنطقة عبر تشجيع السياحة الجبلية وتسهيل تسويق المنتوجات المحلية ( العسل ومشتقات الأركان). وستهم هذه الأشغال توسيع وتقوية 35.1 كلم وإصلاح أضرار الفيضانات على طول 7.4 كلم بغلاف مالي إجمالي قدره 53 مليون درهم معبئة من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك.

وبتراب نفس العمالة ، تم أيضا إعطاء انطلاق أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية 1010 بين تماعيت ( ط.و 8) وإسن على طول 16.3 كلم.

ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج صيانة الشبكة الطرقية والمحافظة على الرصيد الطرقي وتحسين السلامة الطرقية وظروف التنقل وتقليص مدته، وستهم الأشغال التوسيع إلى 7 أمتار والتقوية على طول 16.3 كلم وكذا تحسين الولوج للمشروع اللوجستيكي أليوبوليس.

وتوفر الطريق الإقليمية 1010 مسارا بديلا بين أولاد تايمة وأكادير ( المدينة والميناء) عوض الطريق الوطنية رقم 10 ومعبر تكيوين مما سيجعل الرواج المسجل بها يتزايد كثيرا بعد إنجاز أشغال التوسيع.

ويقع المقطع الموالي للطريق الوطنية 8 على مسار الطريق المداري الكبير لأكادير الذي ينطلق من بورصة البواكر مرورا ببيوكرى وأولاد دحو ثم الطريق الوطنية 8، والذي يوجد قيد الدرس حاليا.

وستتطلب هذه الأشغال غلافا ماليا إجماليا قدره 24 مليون درهم معبأة في إطار شراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ( 10 ملايين درهم ) ، المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة (4 ملايين درهم ) ، المجلس الإقليمي لتارودانت (1مليون درهم ) ، مجلس عمالة إنزكان أيت ملول (1 مليون درهم ) ، الجماعة القروية الدراركة (7ملايين درهم ) والجماعة القروية لإسن (1مليون درهم ) .

كما قام السيد الرباح بإعطاء انطلاقة أشغال صيانة الطريق الوطنية رقم 8 بين أكادير ومراكش على طول 61 كلم وهو المشروع الذي يندرج في إطار برنامج صيانة الشبكة الطرقية والمحافظة على الرصيد الطرقي وتحسين السلامة الطرقية وظروف التنقل وتقليص مدته .

وستهم أشغال المشروع المعالجة في عين المكان ثم تقوية المقطع الرابط بين تاكنزا وأمسكرود على طول 13.3 كلم وإصلاح المقاطع المتضررة ما بين أمسكرود وحدود الجهة على طول 47.7 كلم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المحور الهام يعرف حركة سير كبيرة تقدر ب2700 عربة في اليوم رغم افتتاح الطريق السيار نحو مراكش.

وستتطلب هذه الأشغال غلافا ماليا إجماليا قدره 44 مليون درهم معبئة من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستسك.

وبإقليم تزنيت تتبع السيد الرباح عرضا حول أشغال تثنية قنطرة على وادي ماسة عند النقطة الكيلوميترية 800+ 945 من الطريق الوطنية رقم 1 .

ويشكل هذا المشروع استمرارا لأشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 1 من أكادير نحو تزنيت ، إذ ستهم أشغاله بناء قنطرة جديدة في عالية القنطرة الحالية ،بطول 166 متر وعرض 9 أمتار. ويتعلق الأمر بقنطرة بالخرسانة المسبقة الضغط بثلاثة أعمدة فوق أساسات عميقة.

وتبلغ كلفة هذا المشروع 24 مليون درهم ممولة في إطار الشراكة ما بين وزارة التجهيز والنقل ( 70 في المائة) والمجلس الجهوي لسوس ماسة درعة ( 30 في المائة) كما تبلغ نسبة تقدم إنجاز المشروع حوالي 30 في المائة.

كما تتبع وزير التجهيز والنقل واللوجستيك تقدم برنامج تأهيل الطريق الجهوية 104 ما بين تافراوت وسيدي إفني الذي يندرج في إطار برنامج صيانة الشبكة الطرقية والمحافظة على الرصيد الطرقي وتحسين السلامة الطرقية وظروف تنقل الساكنة وتقليص مدة هذا التنقل .

وتعد الطريق الجهوية 104 محورا استراتيجيا بإقليم تزنيت عبر ربط شرق الإقليم بغربه ثم بسيدي إفني ، وذلك بالنظر للأهمية السياحية والاقتصادية لمنطقة تافراوت.

وسيكون لهذا البرنامج ، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 125 مليون درهم معبئة من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ، وقع اجتماعي واقتصادي على المنطقة عبر تشجيع السياحة الجبلية وتسهيل تسويق المنتوجات المحلية ( اللوز ومشتقات الأركان).

وبنفس المناسبة أعطى السيد الرباح انطلاقة ورش تثنية الطريق الوطنية رقم 1 بين قنطرة وادي ماسة وتزنيت على طول 26.7 كلم ، وهو المشروع الذي يدخل في إطار البرنامج العام لتثنية الطريق الوطنية رقم 1 بين أكادير وتزنيت الرامي إلى عصرنة الربط الطرقي بين قطبي الجهة و كذلك مواكبة تطور حركة السير المواكبة للدينامية الاقتصادية التي تعرفها الجهة.

ويشكل هذا المشروع ، أيضا ، امتدادا للطريق السيار نحو الأقاليم الجنوبية إذ سيتيح تحسين ظروف الولوج لهذه الأخيرة خاصة وأن المقطع الذي يعرف اكتظاظا كبيرا لحركة السير هو أيت ملول- تزنيت بمعدل 10000 عربة في اليوم مقابل أقل من 4000 عربة في اليوم جنوب تزنيت.

وتتضمن أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 1 ما بين قنطرة وادي ماسة وتزنيت على طول 26.7 كلم بعرض قارعة يبلغ 2 x 7.5 تكسية بالملبس الحمري على مساحة 300 ألف متر مربع وتهيئة 11 ملتقى طرقيا وكذا بناء 22 منشأة لتصريف المياه ، وذلك لتقليص مدة التنقل عبر هذا المقطع في أحسن ظروف السلامة الطرقية .

وتبلغ كلفة هذا المشروع، الذي تستغرق مدة إنجازه 24 شهرا، 135 مليون درهم ممولة في إطار الشراكة بين وزارة التجهيز والنقل ( 70 في المائة) والمجلس الجهوي لسوس ماسة درعة ( 30 في المائة) .