إطلاق المحطة الثانية لقافلة المكتب الشريف للفوسفاط للخضروات الموسمية 2014 بأغبالو نسردان

الرباط 25- تم اليوم الثلاثاء بأغبالو نسردان (منطقة ملوية العليا) إطلاق المحطة الثانية ل “قافلة المكتب الشريف للفوسفاط للخضروات الموسمية 2014″، والتي تندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر.

وذكر بلاغ للمكتب الشريف للفوسفاط أن القافلة الموجهة إلى صغار الفلاحين بمناطق زراعة الخضراوات، تهدف إلى مساعدتهم على فهم نوعية تربتهم ومعرفة أنجع الطرق التي ستمكنهم من تحسين مردودية محاصيلهم الزراعية.

ومن المنتظر أن تزور هذه القافلة المنظمة من قبل المكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري وكذا مع أهم موزعي الأسمدة الفوسفاطية، خلال شهري مارس وأبريل المقبل ست جهات لزراعة الخضروات عبر التراب الوطني.

وستحل قافلة المكتب الشريف للفوسفاط للخضروات الموسمية 2014 ، على التوالي، بمناطق ملوية العليا (أغبالو نسردان)، والرباط الغرب اللكوس (لعوامرة)، وسايس مكناس (الحاجب) والشرق (بركان) لتختتم هذه المحطات بجهة دكالة عبدة بالجديدة.

وتهدف قافلة المكتب الشريف للفوسفاط للخضروات الموسمية 2014 تعزيز الاستعمال الرشيد والحكيم للأسمدة في مجال زراعة الخضروات الموسمية على الصعيد الوطني من أجل فلاحة عصرية ذات مردودية ومستدامة.

وحسب مسؤولي هذه القافلة، فمن المنتظر أن تدخل القافلة خلال محطاتها الستة، في اتصال مباشر مع أكثر من 2000 فلاح صغير في المناطق المنتجة للخضروات الموسمية، مبرزين أنه سيتم إيلاء عناية خاصة للفلاحين الصغار الذين سيستفيدون من مواكبة خاصة من أجل مساعدتهم على فهم نوعية تربتهم واعتماد أنجع الطرق لرفع مردودية محاصيلهم عبر استخدام الاسمدة بشكل أكثر ملاءمة.

ومكنت القوافل الفلاحية الأربعة الأخيرة (الحبوب 2012, الخضر و الفواكه 2013, والزيتون 2013 والحبوب و القطاني 2013)، حسب المصادر ذاتها، من زيارة 34 جهة فلاحية بالمملكة وتوعية وتحسيس ما يقرب من 18 ألف فلاح ومزود للأسمدة وذلك بتنظيم أكثر من 200 يوم تكويني إضافة إلى توزيع 100 طن من الأسمدة بشكل مجاني.

كما سمحت التجارب الميدانية التي تم إنجازها على 122 قطعة أرضية فلاحية من إبراز الدور المحوري الذي تلعبه تقنيات الإستعمال المعقلن للاسمدة في تحسين المردوديات الفلاحية.

و قد مكن المختبر المتنقل الذي يواكب القافلة من إنجاز 477 تحليلا للتربة مما سهل إجراء 100 تجربة مخبرية زراعية همت بالأساس 42 تركيبة جديدة لأسمدة (إن بي ك) الملائمة لطبيعة الزراعات و الأراضي.