إشادة نوعية بدعوة وكالة المغرب العربي للأنباء لإنشاء تجمع لوكالات أنباء دول إفريقيا الاطلنتيكية والغربية

الدار البيضاء- أشاد المشاركون في الملتقى الأول لوكالات أنباء دول إفريقيا الأطلنتيكية والغربية بالدار البيضاء، بدعوة وكالة المغرب العربي للأنباء إنشاء تجمع لوكالات الأنباء بالمنطقة، معتبرين إياها “مبادرة نوعية” لرفع التحديات التي تفرضها العولمة والوسائط المتعددة.

وفي هذا الصدد قال مدير وكالة الأنباء البوركينابية السيد سليمان ساوادوغو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا التجمع يمثل “ليس فقط خطوة مهمة نحو تطوير صحافة الوكالة، ولكن أيضا إطارا ملائما لتبادل التجارب والخبرات وإيجاد حلول مشتركة للإشكالات المطروحة وإعطاء قيمة مضافة للممارسة الصحفية بدول المنطقة”.

ولاحظ السيد سليمان ساوا دوغو، أن هذا المقترح من شأنه إرساء لبنات تعاون وثيق ومثمر بين وكالات أنباء دول المنطقة، مبرزا أن وكالة المغرب العربي للأنباء اتخذت بهذا المقترح مبادرة جديرة بالثناء ومفيدة في الآن نفسه، من شأنها أن تتيح لوكالات الأنباء الأفريقية إمكانية التنافس مع الوكالات الدولية”.

من جانبه أعرب المدير العام لوكالة الأنباء الموريتانية السيد يربه ولد أسغير عن أسفه لعدم وجود منتدى للحوار والتعاون بين وسائل الاعلام في إفريقيا، قائلا في هذا الصدد، إن منتدى وكالات الأنباء لدول إفريقيا الأطلسية والغربية، يمكن أن “يرسي في الواقع أسس إطار عام ودائم للتعاون المشترك”.

وأضاف في تصريح مماثل ” نحن اليوم أكثر من أي وقت مضى، في حاجة ماسة للتشاور والتنسيق كمؤسسات إعلامية إفريقية لإيجاد حلول حقيقية وناجعة للمشاكل التي تواجه قارتنا”.

أما المديرة العامة لوكالة الأنباء الإيفوارية السيدة سنا أومو باري، فوصفت من جهتها هذا المنتدى ب”المهم جدا” موضحة أنه جاء “ليسد فراغا جليا في مجال التواصل والتشاور والتبادل والتنسيق بين وكالات الأنباء في القارة”.

وأضافت “علينا جميعا أن نتعلم من تجارب بعضنا البعض،لأننا كوكالات أنباء إفريقية مطالبون بالتنسيق المشترك من أجل الارتقاء بالتعاون البيني إلى مستوى أفضل، وخصوصا في عصر تقنيات الاعلام الجديدة والوسائط المتعددة، التي تعد أدوات أساسية ولا محيد عنها لتطوير ورفع مستوى أداء وكالاتنا”.

وبالنسبة للمدير العام لوكالة الأنباء الكونغولية، السيد ويلفريد مبوسا ، فأكد في تصريح مماثل، أن المنتدى يشكل في الواقع منصة للتبادل والتعاون بين وكالات الأنباء في المنطقة، و”مبادرة جديرة بالاهتمام من شأنها رفع التحديات الرئيسية التي تواجهنا باستمرار”.