آخر الأخبار
أولويات الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الإنسان: بناء الثقة والمساعي الحميدة لمعالجة الأزمات

أولويات الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الإنسان: بناء الثقة والمساعي الحميدة لمعالجة الأزمات

الخميس, 15 فبراير, 2024 - 18:19

جنيف – تراهن الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الإنسان على توسيع مجال الحوار بين الفاعلين وبناء الثقة داخل المجلس وتكثيف آلية المساعي الحميدة من أجل المنع الوقائي لأزمات حقوق الانسان عبر العالم.

وأوردت ورقة للرئاسة حول فرص وتحديات المجلس في إطار الدورة 18 (2024)، توصلت بها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن تعزيز الحوار ومد الجسور وتخفيف تأثير التوترات الجيوسياسية على عمل المجلس سيكون ضمن أولويات الرئاسة المغربية في شخص السفير الممثل الدائم للمملكة بجنيف، عمر زنيبر.

وذكر السيد زنيبر في هذه الورقة بأن المغرب ظل، منذ إنشاء المجلس سنة 2006، داعما قويا ونشطا للمؤسسة معربا عن إيمانه “بقدرتنا الجماعية، كممثلين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على الوفاء” بمهمة المجلس، وتعزيز احترام حقوق الإنسان وحمايتها حول العالم.

وقال إنه يعتزم بذل أقصى جهد لتوسيع فرص الحوار والتشاور بين الدول، وعبر جميع المجموعات السياسية والإقليمية وفيما بينها، وجمع الوفود معا لفهم وجهات نظر ومواقف كل منها بشكل أفضل، وبناء الثقة، وإيجاد أرضية مشتركة.

كما تشمل هذه الأولويات القيام بدور تيسيري في منع أزمات حقوق الإنسان باستخدام “المساعي الحميدة” وتعزيز الحوار والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الدولة (الدول) المعنية والمجموعة الإقليمية، من أجل منع المزيد من انتهاك حقوق الانسان وتفاقم الأزمات.

وتروم الرئاسة المغربية أيضا استكشاف سبل الرفع من كفاءة وفعالية المجلس كي يكون مساهما رئيسا في مشروع مراجعة مهامه وطريقة عمله على أساس إطلاق عملية مشاورات شاملة لجمع وتوحيد آراء ومقترحات الفاعلين في المجلس في إطار تمرين للنقد الذاتي.

وأبرز السيد زنيبر أن الأهداف المسطرة برسم 2024 تشمل تطوير التواصل وتعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والأنظمة الإقليمية لحقوق الإنسان، والمساعدة في بناء التوافق داخل المجلس بشأن الاهتمامات المشتركة المتعلقة بحقوق الإنسان والحفاظ على حوار شامل وبناء مع المجتمع المدني والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، لتعزيز الشفافية وتعزيز الاهتمام العام والوعي بالمجلس وعمله.

وبخصوص القضايا الموضوعاتية لحقوق الانسان، تتجه الأولويات، حسب رئيس مجلس حقوق الانسان، الى إشكاليات الأمن الغذائي والأمن الصحي، وتأثيرات تغير المناخ والتكنولوجيات الجديدة على التمتع بحقوق الإنسان.

وكان المغرب قد انتخب يوم 10 يناير الماضي، في شخص السيد عمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمملكة بجنيف، رئيسا لمجلس حقوق الإنسان برسم 2024.

اقرأ أيضا

أليستر بيرت يشيد بالرؤية “المتميزة” لجلالة الملك من أجل إفريقيا

الأربعاء, 24 يوليو, 2024 في 15:55

أشاد وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستير بيرت، بالرؤية “المتميزة” و”الشاملة” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل التنمية والاندماج الاقتصادي بإفريقيا، مبرزا الانخراط الفعال للمغرب ولجلالة الملك في ضمان مستقبل مزدهر للقارة وشعبها.

مدير منظمة العمل الدولية يثمن الرؤية الملكية لتحقيق العدالة الاجتماعية

الأربعاء, 24 يوليو, 2024 في 12:57

ثمن المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبيرت هونغبو، التقدم الذي يواصله المغرب على درب تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وحماية حقوق العمال تجسيدا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

بورصة الدار البيضاء .. تداولات الافتتاح على وقع الأخضر

الأربعاء, 24 يوليو, 2024 في 10:47

استهلت بورصة الدار البيضاء تداولاتها اليوم الأربعاء على وقع الأخضر، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي” تقدما بنسبة 0,54% ليستقر عند 13.676,61 نقطة.