نيودلهي.. مركز “المغرب – تصدير” يوقع مذكرتي تفاهم مع غرفة الصناعة والتجارة واتحاد منظمات التصدير الهنديين

نيودلهي- وقع المركز المغربي لإنعاش الصادرات “المغرب – تصدير”، مساء يوم الثلاثاء بنيودلهي، اتفاقيتين مع كل من غرفة الصناعة والتجارة (بي إتش دي) واتحاد منظمات التصدير الهنديين، لتعزيز آفاق التعاون التجاري بين المغرب والهند.

وتروم مذكرة التفاهم الأولى، التي وقعتها المديرة العامة لمركز “المغرب – تصدير” السيدة زهرة المعافري والكاتب العام لغرفة الصناعة والتجارة الهندية (بي إتش دي) السيد سورابه سانيال، على هامش انعقاد أشغال القمة الثالثة لمنتدى الهند – إفريقيا 2015 ، إرساء علاقات تعاون مؤسساتية لتطوير الأنشطة الترويجية وتحفيز العلاقات التجارية بين المقاولات الهندية والمغربية.

كما تهدف المذكرة إلى إقامة شراكة للمساعدة في توفير مناخ الازدهار الاقتصادي من خلال الدعم المباشر للقطاع الخاص في مجال التصدير، فضلا عن إرساء التعاون بين المؤسستين لفائدة مقاولات البلدين في ما يخص تعزيز الاتصالات المباشرة بين تلك المقاولات في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي.

وتشير الوثيقة إلى أن الطرفين يلتزمان أيضا بإحداث آلية منتظمة لتبادل المعلومات الاقتصادية والتجارية وأية معلومات أخرى، قد تسمح بتحليل أسهل للأسواق المغربية والهندية، وتقييم الفرص التجارية القائمة وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين، والولوج إلى دراسات حول الأسواق وقواعد بيانات المستوردين وأنظمة الاستثمار والأنظمة التجارية والجمركية.

وبمقتضى هذه المذكرة، يلتزم مركز “المغرب – تصدير” وغرفة الصناعة والتجارة الهندية (بي إتش دي) بتنفيذ برامج للمساعدة وتقديم كل المعلومات اللازمة للمشاركة في المعارض والبعثات التجارية والندوات، من أجل الترويج للمنتجات والخدمات من بلد إلى آخر، وفي البلدان الأخرى التي قد تكون ذات فائدة لأحد الطرفين.

كما تشمل مذكرة التفاهم التزام الطرفين الموقعين بتقديم دورات تكوينية في مجال التجارة والترويج الدولي لموظفي الهيئتين، ودعوة الخبراء لتنظيم ندوات ولقاءات حول وضعية الأسواق في بلدانهم.

أما مذكرة التفاهم الثانية المبرمة بين مركز “المغرب – تصدير” واتحاد منظمات التصدير الهندية، فتهدف إلى إحداث آلية للدعم والمساعدة المتبادلة في مجال التعاون التقني والاقتصادي والتجاري.

وبموجب هذه المذكرة، يلتزم الطرفان بتطوير الاتصالات بين المقاولات والشركات والمؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال في المملكة المغربية وجمهورية الهند، سعيا وراء تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والعلمية والتقنية القائمة بينهما.