نزهة الشقروني تدعو إلى مواكبة ودعم المقاولين الشباب ببلدان المهجر

مونريال – أكدت سفيرة المغرب بكندا، نزهة الشقروني، على أهمية مواكبة ودعم المقاولين الشباب ببلدان المهجر، وتمكينهم من الوسائل اللازمة لتحقيق أهدافهم والنجاح في إبراز طاقاتهم، لأن ذلك يشكل “وسيلة لخلق قيمة مضافة، ومصدرا للثروة بالنسبة للمجتمع”.

وشددت السيدة الشقروني، خلال لقاء نظمه منتدى الكفاءات المغربية المقيمة بكندا، بدار المغرب بمونريال، حول موضوع (دعم الحركة المقاولاتية في صفوف الجالية المغربية في كندا)، على أهمية موضوع هذا اللقاء، الذي يتزامن مع الأسبوع العالمي للمقاولات (18 – 24 نونبر)، والذي يهدف إلى تشجيع الشباب على الابتكار والإبداع، اللذين يعدان من بين أسس نجاح المقاولات.

وأشارت السفيرة إلى أن بعض المقاولين ببلدان المهجر ينخرطون في عالم المقاولات بمحض إرادتهم، في وقت يضطر فيه آخرون إلى ذلك، بغية تجاوز صعوبات الاندماج التي تعترضهم ببلد الاستقبال، معتبرة أن منتدى الكفاءات المغربية المقيمة بكندا يمكنه الاضطلاع بدور أساسي كإطار لتبادل الخبرات ومواكبة حاملي المشاريع من أجل تحقيق أهدافهم.

وبخصوص موضوع التمويل، دعت السيدة الشقروني، في هذا الصدد، إلى التفاوض مع المؤسسات المالية من أجل إقامة شراكة معها لتسهيل الحصول على التمويلات والخبرة الضرورية لإحداث المقاولات وتطويرها، مؤكدة على أهمية تنظيم تظاهرات منتظمة، تشكل مناسبة لإقامة شبكة للتواصل وتبادل الخبرات، وتشجيع المقاولة الشبابية والنسائية لخلق فرص التشغيل، وتعزيز النمو الاقتصادي.

كما أكدت على أهمية تعزيز ثقافة المقاولات لدى الشباب من خلال تحسيسهم بأهمية الفرص التي تتيحها المقاولات، مشيرة إلى أن النجاح هو مرادف لإبراز القدرات والالتزام والعمل الجماعي، والقدرة على القيادة الممزوجة بروح الابتكار، الأمر الذي يساعد على تحقيق التنافسية على مستوى السوق العالمية.