مولاي يعقوب: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محفز للتنمية السوسيو اقتصادية وخلق الفرص

مولاي يعقوب – عززت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكانتها كمحفز للدينامية السوسيو اقتصادية بإقليم مولاي يعقوب.

وفي إطار الترويج لمشاريع وأنشطة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة عشرة لإطلاقها، تم تنظيم زيارات ميدانية من أجل الوقوف عن كثب على إنجازاتها برسم مرحلتها الثالثة (2019 – 2023).

من بين هذه المشاريع، المنصة الشبابية الإقليمية لمولاي يعقوب، والتي تمثل فضاء مخصصا لمواكبة الشباب في مجالي التشغيل وريادة الأعمال، ودعم المشاريع في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وفي هذا الصدد، أشار المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)، محمد الحمدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الوكالة شريك للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم مولاي يعقوب، ولا سيما قسم العمل الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، أبرز دور (الأنابيك) في اختيار حاملي المشاريع للاستفادة من التمويل، من خلال الدعم على مستوى اللجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية.

وأضاف أنه بالإضافة إلى مساهمتها في اختيار المشاريع، فإن (الأنابيك) تدعم أيضا الباحثين عن عمل، لاسيما على مستوى اندماجهم في سوق الشغل.

ومن جهته، أبرز المنسق الإقليمي للمركز المغربي للدراسات والأبحاث حول المقاولة الاجتماعية (CMERES)، علي التازي، أنه في إطار الشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تواكب مؤسسته الشباب حاملي المشاريع في تطوير أعمالهم.

على صعيد آخر، تمثل وحدة التعليم الأولي الانتصار بجماعة سبع رواضي أحد المشاريع والمبادرات التي أطلقتها المبادرة الوطنيية للتنمية للنهوض بالتعليم الأولي بالعالم القروي.

وصرحت المسؤولة عن الجمعية، نزهة صافو، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الوحدة، التي تديرها المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، تستقبل 21 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات، من المناطق المجاورة.

وأوضحت، في هذا الصدد، أن وحدة التعليم الأولي تساعد الأطفال على تنمية قدراتهم الفكرية من أجل استيعاب أفضل للعملية المدرسية اللاحقة.

وقالت إن هذه الوحدات، التي أطلقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تجسد بالملموس الجهود الحثيثة لتطوير وتعميم التعليم الأولي

وفي ما يتعلق بدعم ريادة الأعمال، تعد تعاونية “أيادي البركة”، المتخصصة في صناعة الملابس التقليدية، ضمن المستفيدين من الدعم التقني والمالي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وقالت رئيسة التعاونية، زكية البهيوي، إن “أيادي البركة”، التي توجد بمدينة عين الشقف، تتسم بقلة فرص الشغل، حيث توظف قرابة 25 شابا.

وأوضحت أن التعاونية تندرج، في إطار تحسين الدخل والاندماج الاقتصادي لشباب الجماعة، بعد أن استفادوا من دورات تكوينية في مجال الخياطة وصناعة الملابس.

وأعربت السيدة البهيوي عن سعادتها بتطور مشروعها وتأثيره الإيجابي على الوضعية السوسيو اقتصادية لشباب عين الشقف، مشيرة إلى أن التعاونية توجد قيد التطور للانفتاح على صناعة الملابس العصرية.