مشاريع مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالرشيدية “تجسيد جديد” لسياسة القرب التي تنهجها المؤسسة (مسؤول)

الرشيدية – أكد السيد عبد الله مسو، مسؤول عن المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن المشاريع الاجتماعية التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، انطلاقة إنجازها اليوم الأحد بالرشيدية، تشكل تجسيدا جديدا لسياسة القرب التي تنهجها المؤسسة لفائدة الفئات المستهدفة.

وقال السيد مسو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “سياسة القرب التي تنهجها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تتجسد، مرة أخرى، من خلال إنجاز مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي وتربوي بالرشيدية”.

وأوضح السيد مسو أن المشروع الأول، والمتمثل في مركب تجاري لتسويق المنتوجات المحلية، يهدف إلى تقوية قدرات التعاونيات والجمعيات الفاعلة في مجال الإنتاج والتسويق، وكذا تمكين الفاعلين من تثمين وتصريف منتوجاتهم المحلية وبالتالي تحسين ظروف السوسيو-اقتصادية.

أما المشروع الثاني الذي يهم “دار الطالبة”، يضيف السيد مسو، فسيمكن من إيواء 120 تلميذة منحدرة من أوساط قروية فقيرة، وذلك من أجل ضمان متابعة دراستهن، وتمكينهن من كل آليات التتبع التربوي الضرورية خلال فترة التمدرس.

أما المشروع الثالث، الذي يتعلق بمركب اجتماعي للقرب، فيندرج، حسب المسؤول ذاته، في إطار اهتمام المؤسسة بتقوية قدرات النساء من خلال اعتماد التكوين والتأهيل ومحاربة الأمية باعتبارها إحدى الآليات المهمة لتحسين الظروف المعيشية للمستفيدات عن طريق خلق أنشطة مدرة للدخل.

وينضاف إلى هذه المشاريع الثلاثة مشروع رابع يهم مركزا للأطفال المتخلى عنهم، الذي سينجز بغلاف مالي قدره 3 ملايين درهم، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 25 طفلا.