مجلس السلم والأمن: المغرب يشدد على ضرورة مواكبة البلدان الإفريقية التي تمر بمرحلة انتقال سياسي
أديس أبابا – أكد المغرب، اليوم الاثنين بأديس أبابا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على ضرورة مواكبة البلدان الإفريقية التي تمر بمرحلة انتقال سياسي عبر المقاربة متعددة الأبعاد للسلم والأمن والتنمية.
وأبرز السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال الاجتماع ال1211 لمجلس السلم والأمن خصص لبحث عمليات الانتقال السياسي بكل من بوركينا فاسو وغينيا ومالي والنيجر والغابون، أهمية المقاربة متعددة الأبعاد (السلم والأمن والتنمية)، على النحو الموصى به في إعلان طنجة، في مواكبة البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية في القارة.
وأكد الدبلوماسي، الذي يقود الوفد المغربي المشارك في هذا الاجتماع، على أهمية تطوير مشاريع مترابطة تلائم كل حالة لمعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن والاستقرار.
وشدد السيد عروشي على أن الوقت قد حان لتفعيل قرار مؤتمر الاتحاد الإفريقي، الذي اعتمد إعلان طنجة والانتقال إلى الخطوة التالية المتعلقة بتطوير مشاريع مترابطة من أجل العمل بشكل ملموس على مواكبة البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية.
وأكد الدبلوماسي أن المغرب يظل متشبتا بقوة بمبدأ التضامن الفعال من أجل مواكبة البلدان الإفريقية في عملياتها للانتقال السياسي نحو النظام الدستوري، وضرورة عدم ترك هذه البلدان الشقيقة في عزلة في أوقات الأزمات، وذلك بروح من التضامن والتعاطف.
وشدد السيد عروشي في هذا السياق على ضرورة توفير الدعم الأمني والسوسيو-اقتصادي والإنساني لهذه البلدان الإفريقية الشقيقة حتى تتمكن من استعادة مكانتها في الاتحاد الإفريقي في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن المغرب، الذي يظل متمسكا بالاستقرار بكل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر وغينيا والغابون، يعرب عن ثقته الراسخة في قدرة السلطات الوطنية والقوى الحية في هذه البلدان على اتخاذ تدابير من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية والالتزام بمسار مستدام للسلم والاستقرار.
وشدد السيد عروشي على أن المغرب يؤكد علاوة على ذلك على أهمية العمل في إطار حوار هادئ وشامل من أجل إعطاء الأولوية لاستقرار هاته البلدان.
وبعد أن أكد على أهمية البعد التشغيلي، في إطار مقاربة قائمة على العمل، شدد السيد عروشي على ضرورة الحفاظ على مشاورات غير رسمية منتظمة مع هذه البلدان، بالنظر لما تكتسيه من أهمية بالغة في مسلسل دعمها بهدف الاستجابة لتوقعاتها واحتياجاتها الخاصة، وكذا توقعات واحتياجات ساكنتها، وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، عملا ببروتوكول مجلس السلم والأمن وبياناته ذات الصلة، ولا سيما البيان رقم 1180 الذي تم اعتماده في 23 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضا
مجلس حقوق الإنسان.. السيد زنيبر يترأس أول اجتماع للمجلس الاستشاري المعني بالمساواة بين الجنسين
ترأس رئيس مجلس حقوق الإنسان، السفير عمر زنيبر، اليوم الاثنين بجنيف، الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري المعني بالمساواة بين الجنسين، والذي تم إحداثه تحت الرئاسة المغربية.
متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر يحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسه
احتفى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر،اليوم الاثنين بالرباط، بالذكرى العاشرة لتأسيسه، وذلك بتنظيم حفل رسمي، حضرته ثلة من الشخصيات من علم الثقافة والدبلوماسية والاقتصاد.
باريس انفرا ويك: البنية التحتية المستدامة، مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا (السيد بنشعبون)
باريس – أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال البنيات التحتية المستدامة يمثل مجالا متميزا للتعاون بين المغرب وفرنسا. وقال السيد بنشعبون، في كلمة ألقاها في ندوة نظمت في إطار اليوم الافتتاحي لأسبوع “باريس انفرا ويك”، أحد المواعيد الرائدة في أوروبا المخصصة لتمويل البنية التحتية، إن البنيات التحتية […]
أخبار آخر الساعة
-
مجلس حقوق الإنسان.. السيد زنيبر يترأس أول اجتماع للمجلس الاستشاري المعني بالمساواة بين الجنسين
-
متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر يحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسه
-
باريس انفرا ويك: البنية التحتية المستدامة، مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا (السيد بنشعبون)
-
مراكش: انعقاد المنتدى السنوي لأطراف “الشراكة من أجل تخزين الطاقة”
-
الحكومة واصلت التحكم في مستويات معقولة للواردات التي عرفت استقرارا نسبيا (السيد أخنوش)
-
الدار البيضاء: مؤسسة مسجد الحسن الثاني تضطلع بدور محوري في إدارة هذه المعلمة ونشر علوم الدين والفقه (السيد التوفيق)
-
انطلاق الأدوار الإقصائية للدورة التاسعة لبطولات المغرب للترويض والقدرة والتحمل والقفز على الحواجز بسيدي البرني
-
تنصيب هشام رحيل مديرا لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء (المكتب الوطني للمطارات)