كيبيك: المغرب ضيف شرف المؤتمر الـ49 للجمعية الكيبيكية للنقل

كيبيك -من المبعوث الخاص للوكالة حسن العمري- تحل المملكة المغربية ضيف شرف على المؤتمر الـ49 للجمعية الكيبيكية للنقل، الذي انطلقت أشغاله الاثنين بكيبيك، تحت شعار “البنيات التحتية للنقل، محرك للتنمية”.

وأعرب رئيس الجمعية، جون ماستروبيترو، خلال حفل استقبال نظم بحضور الوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، وسفيرة المغرب بكندا نزهة الشقروني، وأعضاء من الوفد المغربي المشارك في المؤتمر الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية ثاني أبريل، عن “اعتزازه” باستقبال أعضاء الوفد المغربي، وكذا ممثلي كل من المكسيك وفرنسا، مضيفا أن الجمعية اختارت، منذ المصادقة على مخطط عملها الاستراتيجي سنة 2012، تعبئة الجهود من أجل تعزيز تبادل الخبرات في مجال النقل بين كيبيك وباقي بلدان العالم.
وأشار إلى أن مشاركة الوفود الأجنبية الثلاثة في هذا المؤتمر يعتبر ثمرة “هذا التوجه الاستراتيجي”، موضحا أن حضور الوفود الأجنبية، خاصة الوفد المغربي، سيساهم في إغناء تبادل الخبرات، وسيتيح فرصة “استثنائية” للتعرف على مشاريع النقل الدولية الكبرى التي أنجزت بهذه البلدان.
ومن جهتها، أكدت مساعدة الوزير المكلف بالبنيات التحتية والتكنولوجيات بوزارة النقل بكيبيك، آن ماري ليكريك، أن التعاون الدولي أصبح من الآليات التي تساعد على خفض كلفة النقل، مسجلة أنه من خلال تشجيع البحث عن الأفكار الخلاقة والخبرات وابتكار طرق جديدة للاشتغال، فإن هذا التعاون سيساعد الشركات لكي تصبح عصرية أكثر.
وأضافت أن الوزارة الكيبيكية للنقل تراهن على التعاون الدولي من أجل الاستفادة من أفضل الممارسات التي يمكن تنفيذها بكيبيك، مشيرة إلى أنه من بين أهداف التوجه الدولي للوزارة إرساء علاقات مع شركاء دوليين، حكومات وإدارات، والتي يمكن أن تفتح آفاقا “خلاقة وواعدة”.
وأكدت السيدة ليكريك على أن حضور الوفود الأجنبية لمؤتمر الجمعية الكيبيكية للنقل، وعلى رأسها الوفد المغربي، سيسمح بتبادل الممارسات الجيدة وتفعيل مبادرات تعاون ملموسة.
وفي معرض حديثها عن التحديات الراهنة، خاصة المالية منها، والتي تشدد على ضرورة القيام بتحليل للابتكارات والأفكار البارزة على الصعيد الدولي، أبرزت السيدة ليكريك أن “تقاسم” الخبرات وتعزيز التبادل سيضفي شفافية أكبر داخل الإدارات التي تطمح كلها لنفس الهدف، أي خدمة المواطن وتقديم أجود الخدمات العمومية في مجال النقل.