![كتاب “حمادة تيندوف، القنبلة الموقوتة” .. صرخة لرفع الحصار عن المحتجزين المغاربة بتندوف كتاب “حمادة تيندوف، القنبلة الموقوتة” .. صرخة لرفع الحصار عن المحتجزين المغاربة بتندوف](http://www.mapexpress.ma/ar/wp-content/themes/map-v2/images/gen.jpg)
كتاب “حمادة تيندوف، القنبلة الموقوتة” .. صرخة لرفع الحصار عن المحتجزين المغاربة بتندوف
مكناس – إعداد : أحمد الكرمالي- يعتبر كتاب “حمادة تيندوف، القنبلة الموقوتة” الذي أصدره، مؤخرا، الباحث سعيد عمري، صرخة ونداء من أجل رفع الحصار عن المحتجزين المغاربة بمخيمات تندوف وشهادة حية عن معاناة الأسرى السابقين بسجون (البوليساريو) ومعاناتهم بعد معانقتهم الحرية.
ويعرض سعيد عمري ، الأستاذ الباحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس، في هذا الكتاب شهادات لشقيقه موحى خرو، أحد أسرى الحرب المغاربة بسجون تندوف والذي أفرج عنه سنة 2003.
ويسرد الكتاب مختلف أصناف التعذيب الذي تعرض له الأسرى المغاربة في سجون تندوف وما ترتب عن ذلك من آثار صحية ونفسية، وكذا ظروفهم المادية الصعبة بعد الإفراج عنهم.
ويواصل المؤلف بلسان موحى خرو، الذي أسر سنة 1979 في إحدى معارك الصحراء بمنطقة البيرات موطن قبائل الركيبات والتكنا وأيت يوسي، سرد معاناة المحتجزين المغاربة بحمادة تندوف الذين يعيشون حياة العبودية والاسترقاق إذ يؤكد الراوي أنه عاين تفشي هذه الظاهرة بحكم الأعمال الشاقة التي كان يقوم بها وسط المخيمات.
ويتضمن هذا المؤلف، الذي صيغ على شكل رواية من حيث السرد والحكي، شهادات أخرى سجلتها ذاكرة موحى خرو لمحتجزين مغاربة ولمسؤولين في البوليساريو تنم جميعها، حسب الكاتب، عن التذمر من السياسة التي تنهجها قيادة (البوليساريو).
وربط سعيد عمري تجربة شقيقه موحى كنموذج للأسرى السابقين بسجون تندوف بالسياق الذي نشأ فيه مشكل الصحراء، معتبرا أن قضية الصحراء ما هي إلا قضية “إيديولوجية شيوعية” انتشرت في بلدان العالم الثالث في الخميسينيات من القرن الماضي واتخذتها جبهة “البوليساريو” عقيدة سياسية بداية السبعينيات من القرن ذاته بتزكية من المعسكر الشرقي، وهي إيديولوجية، يضيف الكاتب، بعيدة كل البعد عن الحقائق التاريخية والطبيعية للصحراء المغربية.
وخلص المؤلف في هذا الكتاب إلى توقع زوال أسطورة “البوليسايو الجزائرية” ، معتبرا أن الوضع المزري وقساوة الظروف الاجتماعية بمخيمات تندوف قد يكون تربة خصبة لانتشار الجماعات الجهادية المسلحة في منطقة الساحل والصحراء.
كما دعا إلى ضرورة فتح قنوات التواصل مع قياديي البوليساريو العائدين إلى الوطن ومع الشخصيات الصحراوية النافذة في الأقاليم الجنوبية من أجل دخول رهان مرحلة الحكم الذاتي والجهوية المتقدمة، مشددا على ضرورة استثمار البعد الثقافي الأمازيغي في الصحراء المغربية للوقوف في وجه النزعة الانفصالية للبوليساريو التي لا تولي أي اهتمام لهذا البعد.
يذكر أن الباحث من مواليد عام 1967 ويحمل شهادة دكتوراه في اللغة العربية بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس. وهو عضو بجمعية بيت الأدب المغربي ونائب رئيس جمعية لغة الضاد للتواصل والتنمية بمكناس.
اقرأ أيضا
الاحصاء العام للسكان والسكنى.. انطلاق المرحلة الثانية من التكوين الحضوري للمشرفين الجماعيين والمراقبين المكونين بجهة الرباط -سلا – القنيطرة
انطلقت، اليوم الإثنين بالرباط، المرحلة الثانية من التكوين الحضوري الخاصة بتكوين المشرفين الجماعيين والمراقبين المكونين المشاركين في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 بجهة الرباط – سلا – القنيطرة.
أولمبياد باريس 2024.. راكب الأمواج المغربي رمزي بوخيام يتأهل إلى الدور الثالث
تأهل راكب الأمواج المغربي، رمزي بوخيام ، ليلة الأحد – الاثنين، بتيهوبو في تاهيتي، إلى الدور الثالث لمسابقة ركوب الأمواج، ضمن دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).
بورصة الدار البيضاء : أداء إيجابي في تداولات الافتتاح
استهلت بورصة الدار البيضاء تداولاتها اليوم الإثنين بأداء إيجابي، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي” نموا بنسبة 0,38 في المائة ليستقر عند 13.824,97 نقطة.
أخبار آخر الساعة
-
الاحصاء العام للسكان والسكنى.. انطلاق المرحلة الثانية من التكوين الحضوري للمشرفين الجماعيين والمراقبين المكونين بجهة الرباط -سلا – القنيطرة
-
أولمبياد باريس 2024.. راكب الأمواج المغربي رمزي بوخيام يتأهل إلى الدور الثالث
-
بورصة الدار البيضاء : أداء إيجابي في تداولات الافتتاح
-
حرائق الغابات.. خطورة “متوسطة” إلى “قصوى” من 29 إلى 31 يوليوز بعدة أقاليم (الوكالة الوطنية للمياه والغابات)
-
المغرب استطاع تحت قيادة جلالة الملك أن يصنع لنفسه مكانة خاصة بين الأمم الكبرى (صحيفة كويتية)
-
الرباط.. افتتاح المعرض الدائم للجنة القدس
-
أولمبياد باريس 2024/كرة القدم-رجال (الجولة الثانية).. المغرب ينهزم أمام أوكرانيا (1-2)
-
أولمبياد باريس.. الوفد الرياضي المغربي عازم على تحقيق مشاركة متميزة (السيد بنموسى)