عودة المغرب إلى مجلس حقوق الإنسان يعزز مكانته كمحاور يحظى بمصداقية وكبلد ملتزم بقضايا حقوق الإنسان ( خبيرات )

عودة المغرب إلى مجلس حقوق الإنسان يعزز مكانته كمحاور يحظى بمصداقية وكبلد ملتزم بقضايا حقوق الإنسان ( خبيرات )

الثلاثاء, 1 أبريل, 2014 - 12:41

جنيف- أكدت مجموعة من المناضلات والخبيرات في مجال حقوق الإنسان ، أن عودة المغرب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باعتباره دولة عضوا ، يتيح له المزيد من وضوح الرؤية ، ويعزز مكانته كمحاور يحظى بمصداقية وكبلد ملتزم بقضايا حقوق الإنسان.ففي جنيف ، حيث يوجد مقر الهيئة الأممية الرئيسية المكلفة بحماية حقوق الإنسان ، تم ” تثمين العمل الهام والبناء الذي تقوم به المملكة بعيدا عن كل تلاعب وتسييس”.

هذا بشكل عام هو مجمل ما أكدته رئيسة مركز الدراسات للديمقراطية الشعبية ( سيديبو /شيلي) جاكلين أندريا هرنانديز التي شاركت في الدورة 25 لمجلس حقوق الإنسان ( من 03 الى 28 مارس المنصرم ).

وأوضحت هرنانديز ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن ” المغرب يعتبر بلدا رائدا بالمنطقة في مجال حقوق الإنسان، وهو ما يبرزه سجله الذي يجب الاعتراف به ويتم التصفيق له “. وقالت إنها ” تشجع المغرب على مواصلة السير في هذا النهج الانفتاحي”.

وأكدت هذه المناضلة الشيلية في مجال حقوق الإنسان أنها مستعدة للعمل للتعريف أكثر بالمغرب الجديد في أمريكا اللاتينية ، ” حيث يبقى التقدم ، الحاصل فيه والذي لايمكن إنكاره ، غير معروف بالشكل الكافي للأسف “.

وتابعت أن هذا الجهد التواصلي ” هو فرصة لمواجهة خصوم المملكة ، الذين يبذلون قصارى جهدهم لخداع دول المنطقة بشأن حقيقة الوضع في المغرب ، وخاصة في الصحراء “، معربة عن اعتقادها بأن المغرب في طريقه لتحقيق تقدم كبير ، وتحدوه إرادة حقيقية لوضع حد لمعاناة الصحراويين بتندوف .

وأكدت أن الأمر يتعلق بالعمل على ” تمكين هؤلاء الصحراويين من العودة لبلدهم والعيش في سلام وجني ثمار التنمية والحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تم توفيرها لهم “.

ومن جهتها ، قالت المديرة التنفيذية للمركز الأوروبي للتنمية البشرية، السويدية كودرا ألهير، ” لا أحد اليوم يخامره الشك في الخطوات الهامة التي قطعها المغرب في مجال حقوق الإنسان والعملية الديمقراطية “.

وتابعت هذه الخبيرة ذات الأصول العراقية ، أن الحكومة المغربية قوت سجلها في مجال حقوق الإنسان من خلال مبادرات استثنائية على المستوى العربي ، كما يتضح ذلك من خلال الإصلاح الأخير المتعلق بالقضاء العسكري ، ومعالجة الشكاوى المقدمة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان .

ووصفت ألهير ، هذا الإصلاح ، بالخطوة الهامة جدا على طريق الديمقراطية، وحقوق الإنسان وضمان مشاركة أفضل للمواطنين في مسلسل صنع القرار ، مشيدة في الوقت ذاته بقرار الحكومة التفاعل بشكل أفضل مع توصيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهو النهج الذي يوفر – كما قالت – ” مناخا اجتماعيا مفعوما بالكرامة و الاحترام المتبادل”.

وأشارت هذه الخبيرة إلى أن هذا القرار يجعل الناس تعيش في مجال تسوده المساواة وسيادة القانون .

وأبرزت أنه في الوقت الذي ما تزال بعض دول المنطقة غارقة في الفوضى ومتضررة من الإرهاب ، فإن المغرب في المقابل ” يواصل إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان”.

وفي السياق ذاته، أكدت محرزية العبيدي نائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي بتونس ، أن ” هذه الدينامية الإصلاحية تؤهل المملكة لكي تصبح صوت العالم العربي في منظومة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ، والذي يجسد حقبة جديدة فتحت في المنطقة “، مشيرة الى ان العرب ” يعلقون أمالا عريضة على دور بلد كالمغرب داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، وذلك من أجل تقوية التزامنا بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافة “.

اقرأ أيضا

المغرب يعمل بشكل حثيث على تحقيق أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (السيد حجيرة)

الثلاثاء, 5 نوفمبر, 2024 في 16:55

أكد كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، السيد عمر حجيرة، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أن المغرب، باعتباره فاعلا اقتصاديا رئيسيا في إفريقيا، يعمل بشكل حثيث على تحقيق أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

السيدة بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة

الثلاثاء, 5 نوفمبر, 2024 في 15:05

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن الوزارة ستواصل العمل خلال سنة 2025 على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة.

موسم الشمندر السكري 2024-2025: كوسومار تروم مضاعفة المساحات المزروعة لتصل إلى 45000 هكتار

الثلاثاء, 5 نوفمبر, 2024 في 14:15

أطلقت مجموعة كوسومار الموسم السكري الجديد، مع برنامج يغطي 45000 هكتار، مقابل 23000 هكتار في العام السابق.