عالم السياسة والرياضة يلتئم في باريس حول قمة على هامش الألعاب الأولمبية
باريس – التأم رؤساء الدول والحكومات وقادة المنظمات الدولية والرياضيون وممثلو الحركة الرياضية، وكذلك الفاعلين في تمويل التنمية، مساء اليوم الخميس في باريس، لحضور قمة للنهوض بالقيم المشتركة، وتعزيز التعاون الدولي ودعم التنمية المستدامة.
وشارك رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في قمة “الرياضة والتنمية المستدامة”، التي تنعقد على هامش افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ورافق السيد أخنوش، في هذه القمة المنظمة من قبل رئاسة الجمهورية الفرنسية واللجنة الأولمبية الدولية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى أنه من خلال هذه القمة، يقوم مختلف المشاركين “بعمل جماعي مفيد لتعزيز أجندة الاستدامة الخاصة بنا”.
وأضاف أن “الرياضة هي أيضا هدف في حد ذاته”، مسلطا الضوء على ضرورة الاستثمار في الرياضة من خلال تطوير البنى التحتية الرياضية والتكوين، خاصة في المدارس.
وشدد الرئيس الفرنسي على أهمية جعل الرياضة “أداة للإدماج” و”رافعة في مجال الصحة”، مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود المشتركة في هذا الصدد.
من جانبه، أشار مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، إلى أن “هدف قمتنا هو وضع قوة الرياضة في قلب مسارات التنمية المستدامة الخاصة بنا، وإطلاق المزيد من التضامن الاستثماري من أجل الرياضة ومن خلالها”.
وأعلن بهذه المناسبة أن “البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية سيعملان معا على إعداد تقرير جديد لدراسة مساهمة الرياضة في التنمية المستدامة وتعزيز معرفتنا المشتركة”.
من جانبه، أشار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، إلى أن الرياضة تنقذ الأرواح وتنقذ تكاليف صحية بمليارات الدولارات.
وقال إن “الألعاب الأولمبية تتمحور حول الرياضة، لكنها تتجاوزها لتشمل الصحة والشمول والاحترام والتحرر والتضامن والسلام”، مشددا على أن اللجنة الأولمبية الدولية ملتزمة بمواصلة تعزيز دور الرياضة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهتها، أكدت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، على أهمية التعاون المتعدد الأطراف من أجل الرياضة من خلال التعليم.
وقالت إن “الرياضة تعلم الاحترام”، مشيرة إلى أن “الرياضيين العظماء ينشرون هذه القيم التي توحد جميع الأوساط الاجتماعية في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت المديرة العامة لليونسكو “إننا نتعلم بشكل أفضل عندما نمارس الرياضة”، مشددة على ضرورة استثمار المزيد في الوقت المدرسي المخصص للرياضة.
وتُعقد هذه القمة عشية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 التي تقام من 26 يوليوز إلى 11 غشت والألعاب البارالمبية المزمع تنظيمها من 28 غشت إلى 8 شتنبر. وتقدم هذه القمة، وفقا للمنظمين، “مبادرات نموذجية في خمسة مجالات رئيسية، وهي التعليم والتشغيل، والصحة والتغذية، والمساواة والإدماج، والتمويل وقياس الأثر، والاستدامة والإرث”.
وأشار المنظمون إلى أن “بنوك التنمية العامة والمؤسسات الأخرى المتحدة ضمن +التحالف من أجل التنمية المستدامة من خلال الرياضة+ التابع لحركة التمويل المشترك ملتزمة باستثمار عشرة مليارات دولار في البنى التحتية الرياضية المحلية والشاملة والمستدامة، بحلول عام 2030”.
اقرأ أيضا
وزارة العدل تعزز اللاّمركزية بتأسيس مديريات إقليمية لتحديث الإدارة القضائية
أصدر وزير العدل قرارا بإنشاء وتنظيم المصالح اللاممركزة للوزارة، متمثلة في مديريات إقليمية للعدل موزعة على مستوى الدوائر القضائية لكل محكمة استئناف.
السيد الشامي يبرز إيجابيات تعزيز حكامة المالية العمومية (مناظرة)
أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، أمس الجمعة بالرباط، أن تعزيز حكامة المالية العمومية يخلق آثار إيجابية على عدة مستويات.
السيد بنسودة يدعو إلى تحسين نموذج الحكامة المالية العمومية
دعا الخازن العام للمملكة، نور الدين بنسودة، أمس الجمعة بالرباط، إلى تحسين مستمر لنموذج الحكامة المالية العمومية لدعم النمو بشكل فعال، وإحداث فرص الشغل، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
أخبار آخر الساعة
-
وزارة العدل تعزز اللاّمركزية بتأسيس مديريات إقليمية لتحديث الإدارة القضائية
-
السيد الشامي يبرز إيجابيات تعزيز حكامة المالية العمومية (مناظرة)
-
السيد بنسودة يدعو إلى تحسين نموذج الحكامة المالية العمومية
-
الصويرة تعيش على ايقاع فعاليات الدورة ال19 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية
-
المقومات التراثية الفريدة للفن المعماري “آرت ديكو” محور مائدة مستديرة بالدار البيضاء
-
الدار البيضاء.. اختتام أشغال المؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية
-
الدار البيضاء.. إبراز تحديات حماية حقوق الملكية الفكرية بالتعليم في ارتباطها بالذكاء الاصطناعي (ندوة)
-
معهد واشنطن في الصويرة: السيد أزولاي يسلط الضوء على الاستثناء المغربي بين الأمم