صحيفة سودانية: غياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي “وصمة عار في جبين الدول الإفريقية ورؤسائها”

صحيفة سودانية: غياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي “وصمة عار في جبين الدول الإفريقية ورؤسائها”

الإثنين, 2 ديسمبر, 2013 - 11:48

الخرطوم – كتبت صحيفة (الانتباهة) السودانية أن غياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي يعد “وصمة عار في جبين الدول الإفريقية خاصة رؤساء هذه الدول”.

وعبرت الصحيفة في مقال للكاتب الصحفي أحمد الشريف، عن استغرابها كون المغرب ، الذي كان أول من دعا الى توحيد البلدان الافريقية ، مباشرة بعد استقلاله سنة 1956 “فجاهد وكافح من أجل تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية ، يوجد الان خارج الاتحاد الإفريقي” الذي حل مكان المنظمة المذكورة، مبرزا أن الاستعمار الغربي عمل مجتمعا على تقسيم المغرب منذ بداية القرن الماضي إدراكا منه لدوره الهام في القارة الافريقية عبر التاريخ.

وأكد صاحب المقال أنه “من المخجل جدا أن يكون مقعد المغرب فارغا في الاتحاد الافريقي”، متسائلا عن السر وراء عدم قيام الاتحاد” حتى الان بتصحيح هذا الوضع المعوج وغير السليم” على اعتبار أن عودة المملكة الى هذا الاطار الافريقي أمر “ضروري يفرضه الواقع السيئ الذي تعانيه القارة المستهدفة من أعدائها”.

ولاحظ أنه بالرغم من الحيف الذي لحقه، فإن المغرب “لم ينكفىء على نفسه بل ظل وجوده فاعلا في القارة، حيث سارع في إطار رغبته تعزيز استقرار القارة، الى دعم مبادرات الأمم المتحدة الرامية الى استتباب الامن في افريقيا من خلال تواجد قواته العسكرية لحفظ السلام في الكونغو والصومال وأنغولا وغيرها، كما قام بدور هام لايجاد حلول لبعض الصراعات الاقليمية من قبيل الوساطة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس والتي توجت سنة 2002 بعقد لقاء ضم رؤساء ليبيريا وغينيا وسيراليون، علاوة على مساهمته في وضع حد للمواجهات الدامية في ليبيريا ونزع الالغام في إقليم كازمانش بالسنغال وتعزيز وحدة مالي.

وذكر أحمد الشريف بالمعطيات التي جعلت المغرب ينسحب من منظمة الوحدة الا فريقية بعد أن “استبدلت من له حق بمن ليس له حق واستبدلت بمن له قيمة بالذي هو أدنى” ، مبرزا أن أبناء الصحراء ومن بينهم العدد الكبير من العائدين من مخيمات تندوف “يعيشون في البيت المغربي الكبير ما عدا قلة محبوسين في معسكرات وراء أسوار عصابة البوليساريو التي اتخذتهم مغنما ومعاشا لزعمائها من أمثال محمد عبد العزيز مطعمهم إعانات وإغاثات المنظمات ، بينما تحول آخرون من محتجزي تندوف الى إرهابيين بإيعاز من عناصر البوليساريو الذين تخلوا عن أفكار الماركسية ولبسوا ثوب الارهاب والتطرف”.

يذكر أن البوليساريو حركة انفصالية أنشأت منذ سنة 1975 من طرف الجزائر التي تمولها وتحتضنها فوق ترابها.

وهذه الحركة وهي بطبيعتها جماعة مرتزقة تدعمها السلطات الجزائرية، تسعى لإنشاء دولية وهمية في المغرب العربي، وتعرقل أي تسوية للنزاع ومختلف جهود الاندماج الاقتصادي والأمني الإقليمي.

اقرأ أيضا

التوقيع على محضر اتفاق بين وزارة الصحة ونقابات القطاع

الثلاثاء, 23 يوليو, 2024 في 21:56

وقع وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، بتفويض من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، محضر اتفاق بين الوزارة والنقابات الممثلة في قطاع الصحة.

السيد لقجع يؤكد على أهمية إصلاح قانون المالية لجعله إطار رائدا لتدبير الميزانية

الثلاثاء, 23 يوليو, 2024 في 21:40

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، على أهمية إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية لجعله إطارا تنظيميا رائدا لتدبير الميزانية العامة للدولة.

مجلس المستشارين يختتم بعد غد الخميس دورة أبريل من السنة التشريعية 2023-2024

الثلاثاء, 23 يوليو, 2024 في 19:54

يعقد مجلس المستشارين، بعد غد الخميس، جلسة عامة تخصص لاختتام دورة أبريل من السنة التشريعية 2023-2024.