دار التنمية المستدامة تتوخى مصاحبة برنامج طنجة-الكبرى (مسؤول جمعوي)

  طنجة – قال رئيس الجمعية المغربية للبيئة المستدامة، لطفي الشرايبي، إن دار التنمية المستدامة، التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة بحي الزياتن بطنجة، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازها، تهدف إلى مصاحبة المشروع الوازن طنجة -الكبرى من خلال دينامية للتربية والتحسيس بالتنمية المستدامة .

    وأوضح السيد الشرايبي، في تصريح للصحافة، أن الأمر يتعلق بفضاء تتمثل مهامه في التحسيس والتكوين والتربية على مواضيع تتصل بالتنمية المستدامة، وتحديدا الطاقات المتجددة وتدبير النفايات وحماية الساحل، وكل ما يتعلق بالتنوع البيولوجي.

    وأضاف المسؤول الجمعوي أن هذه المنشأة التي تم إنجازها من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطمح إلى مواكبة التنمية البشرية بخلق فضاء للمعرفة مفتوح في وجه تلاميذ السلكين الإعدادي والثانوي بغرض تعزيز تكوينهم  من خلال تنظيم دورات تكوينية تكميلية، وكذا لفائدة الشباب الحاملين لأفكار مبتكرة في مجال التكنولوجيات، عبر إنشاء ورشة تقنية “غرين-إينوف” حتى يتسنى لهم بلورة مشاريعهم وعرضها في السوق والمساهمة أيضا في الترويج لمناصب الشغل ومهن الاقتصاد الأخضر .       

  وتتوخى دار التنمية المستدامة، الأولى من نوعها في المملكة، مصاحبة البرنامج الوازن “طنجة الكبرى”، من خلال تنمية بشرية للساكنة تقوم على تحسيس وتربية وتكوين الأطفال، وتلاميذ السلك الثانوي، والفاعلين المحليين، ومهنيي القطاع الصناعي، و أعضاء النسيج الجمعوي (جمعيات الأحياء)، حيال رهانات التنمية المستدامة، وذلك بهدف المشاركة في تغيير السلوكات المجتمعية سعيا إلى استدامة وحسن توزيع الموارد الطبيعية.

ت/ س ت

زس