آخر الأخبار
خبراء دوليون يدعون بالرباط لحلول مندمجة وشاملة لمسألة الاستقرار في إفريقيا

خبراء دوليون يدعون بالرباط لحلول مندمجة وشاملة لمسألة الاستقرار في إفريقيا

الأحد, 27 أكتوبر, 2013 - 21:22

الرباط – أكد خبراء دوليون يشاركون في الدورة الثالثة لمنتدى “حوارات الأطلسي”، يوم الأحد بالرباط، أن تعزيز الاستقرار في إفريقيا يستوجب ردا مندمجا وشاملا يشجع على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.وفي هذا الصدد، أشار السيد فيكتور بورجيس، رئيس مؤسسة التنمية والتبادل الدولي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال هذا اللقاء الدولي المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في الفترة ما بين 25 و27 أكتوبر الجاري، إلى أن حالة انعدام الأمن وعدم الاستقرار التي لا تزال سائدة في بعض مناطق إفريقيا تعيق أي محاولة للاندماج الإقليمي.

وأبرز الخبير، الذي سبق له أن شغل منصب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الرأس الأخضر، أن تحقيق السلم يشكل التحدي الأكبر الذي يواجه إفريقيا، داعيا إلى اعتماد مقاربة شاملة ومندمجة لدعم التنمية السوسيواقتصادية بالقارة.

واعتبر بورجيس أن الاستجابة الفعالة لرفع التحديات الأمنية تمر بالضرورة عبر تعزيز التنمية السوسيو اقتصادية لبلدان هذه المنطقة.

وفي نفس السياق، دعت السيدة ساران دارابا كابا، الأمينة العامة لاتحاد نهر مانو، إلى ضرورة تجاوز المشاكل المرتبطة بالتخلف التي تفرز برأيها انعدام الأمن وتفرز جوا من عدم الاستقرار على مستوى بعض مناطق القارة.

وأشارت إلى أن مقاربة التعاون جنوب-جنوب التي تعتمدها المملكة المغربية، تشكل نموذجا يحتذى ووسيلة ناجعة لتعزيز التنمية في القارة، وبالتالي تفضي إلى القضاء على أسباب عدم الاستقرار وانعدام الأمن بها.

واعتبرت دارابا كابا أن الشراكة المغربية-الإفريقية لا يمكنها أن تكون إلا مفيدة لكلا الطرفين، مشيرة إلى أن بلدان إفريقيا جنوب الصحراء في حاجة إلى الاستفادة من الخبرة المغربية في مختلف الميادين. من جهته اكد نائب رئيس صندوق مارشال الألماني ايفان فيجفودا أنه يتعين عدم بحث مشاكل اللاإستقرار في المنطقة فقط عبر نهج المقاربة الأمنية، ولكن أيضا من خلال مقاربة تنموية سوسيواقتصادية.

وأشار الخبير الصربي إلى أن المغرب بموقعه الاستراتيجي، يتوفر على كل المؤهلات لتحقيق السلام في القارة الإفريقية، واصفا موقع المملكة ب”المفصلي”، لأنها تربط أوروبا بإفريقيا، وتطل على المحيط الأطلسي.

يشار إلى أن هذا المنتدى المنظم من قبل مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، ومركز المكتب الشريف للفوسفاط للبحث والتفكير والحكامة، بشراكة مع صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة، عرف مشاركة نحو 400 من كبار المسؤولين بالقطاعين العام والخاص وممثلي 52 دولة من أوروبا وأمريكا الجنوبية والكارايبي وإفريقيا، إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا والصين والهند.

وبحثت هذه الدورة مجموعة من المواضيع الآنية والقضايا الاستراتيجية من قبيل التحديات التنموية الإقليمية المشتركة والتحديات الاقتصادية والبيئية والطاقية في منطقة المحيط الأطلسي، وكذا مواضيع إقليمية أخرى من قبيل صعود دول مثل البرازيل، والدور المتزايد للصين وإفريقيا وأمريكا اللاتينية على الساحة الدولية.

ويعتبر المنتدى موعدا لا محيد عنه في قائمة الملتقيات الدولية، والذي يؤكد مرة أخرى التوجه الأطلسي للمغرب ويضع كلا من المجمع الشريف للفوسفاط ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط ومركز المكتب للبحث والتفكير والحكامة، في صلب القضايا المتعلقة بالتعاون الأطلسي جنوب – جنوب.

اقرأ أيضا

مجلس الحكومة يتتبع عرضا حول تنفيذ ميزانية 2024 والإطار العام لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 والبرمجة الميزانياتية الإجمالية لسنوات 2025-2027

الأربعاء, 24 يوليو, 2024 في 16:19

تتبع مجلس الحكومة، اليوم الأربعاء، عرضا حول تنفيذ ميزانية 2024 والإطار العام لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 وللبرمجة الميزانياتية الإجمالية لثلاث سنوات 2025-2027، قدمته وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح.

أليستر بيرت يشيد بالرؤية “المتميزة” لجلالة الملك من أجل إفريقيا

الأربعاء, 24 يوليو, 2024 في 15:55

أشاد وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستير بيرت، بالرؤية “المتميزة” و”الشاملة” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل التنمية والاندماج الاقتصادي بإفريقيا، مبرزا الانخراط الفعال للمغرب ولجلالة الملك في ضمان مستقبل مزدهر للقارة وشعبها.

مدير منظمة العمل الدولية يثمن الرؤية الملكية لتحقيق العدالة الاجتماعية

الأربعاء, 24 يوليو, 2024 في 12:57

ثمن المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبيرت هونغبو، التقدم الذي يواصله المغرب على درب تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وحماية حقوق العمال تجسيدا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.