جمهورية رواندا: بطاقة تقنية

    الرباط  – تشغل جمهورية رواندا، التي حل رئيسها، السيد بول كاغامي، اليوم الاثنين، بالمغرب في زيارة رسمية تستغرق يومين، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساحة تقدر ب26 الفا و338 كيلومترا مربعا. 

   وتضم رواندا، التي تتواجد وسط القارة الافريقية، تحدها تنزانيا شرقا وأوغندا شمالا والكونغو الديموقراطية غربا وبوروندي جنوبا، ساكنة بلغ تعدداها سنة 2012 نحو 11,46 مليون نسمة. وتتشكل هذه الساكنة من ثلاث مجموعات عرقية. كانت قبل الإبادة الجماعية تشمل 84 في المائة من الهوتو ، و 15 في المائة من التوتسي واحد في المائة من التوا.

     وفي مايلي بعض المعطيات المتعلقة بهذا البلد الإفريقي:

    –  العاصمة: كيغالي (أزيد بقليل من مليون نسمة).

    –  اللغات: كينيا رواندا (وهي من لغات البانتو ويتحدث بها معظم السكان)، إضافة إلى الفرنسية والانجليزية والكيسواحلي.

   –  الديانات: معظم  السكان يدينون بالمسيحية (50 في المائة يتبعون الكنيسة الكاثوليكية، و40 في المائة يتبعون الكنيسة البروتستانتية) الى جانب 10 في المائة من المسلمين. 

   –  نبذة تاريخية:

   خضعت رواندا للاستعمار الألماني في نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1898م، تم أصبحت بعد ذلك تحت وصاية بلجيكا بمعية أوروندي (بوروندي حاليا) اعتبارا من سنة 1922، قبل أن تنال استقلالها سنة 1962.

  وفي نفس العام جرى انتخاب غريغويري كيباندا أول رئيس لرواندا قبل أن يطاح به في انقلاب عسكري سنة 1973 نفذه الجنرال جيفينال هابياريمانا.

    وفي 6 أبريل 1994 قتل جيفينال هابياريمانا في انفجار طائرته التي اسقطت لدى محاولتها النزول بكيغالي، وكانت هذه العملية التي استهدفت الرئيس المحسوب على إثنية الهوتو بمثابة الشرارة التي تسببت في الإبادة الجماعية التي شهدها البلد.

  وقد أنشأت منظمة الأمم المتحدة (المحكمة الجنائية لرواندا) نهاية 1994 لمحاكمة المسؤولين عن الإبادة الجماعية. 

  وفي سنة 2000 تم انتخاب بول كاغامي رئيسا للبلاد من قبل البرلمان والحكومة، بعد استقالة باستور بيزيمونغو (الهوتو)، ليفوز بعد ذلك بالانتخابات الرئاسية التي جرت سنة 2003 ، ويعاد انتخابه في غشت 2011 بنسبة 93 في المائة.

     – الاقتصاد والموارد:

    ينبني اقتصاد رواندا على حرفتي الزراعة والرعي، اللتين تستقطبان أزيد من 90 في المائة من اليد العاملة النشيطة التي تمارس الزراعة في مناطق متفرقة من البلاد. وتتمثل أهم المحاصيل في البن، والشاي، والتبغ، وقصب السكر، والموز، وتربية الأبقار  والقطن.

    وتحظى رواندا بالتنويه من قبل المجموعة الدولية نظير الجهود التي تبذلها في مجال مكافحة الفقر، بيد أن 45 في المائة من السكان مايزالون يعيشون تحت خط الفقر  (البنك العالمي 2011).

     –  الناتج الداخلي الخام بحسب كل فرد : 644 دولار سنة 2012 (المعهد الوطني للإحصاء برواندا).

     –   القوات المسلحة: 33 الف عنصر (حسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية 2013).