جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين: تسليط الضوء على مستجدات الدخول الجامعي وتدابير النهوض بالقطاع الثقافي

الرباط – سلطت أجوبة الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين التي عقدت اليوم الثلاثاء، الضوء بشكل خاص على المستجدات التي تميز الدخول الجامعي الجديد، وكذا التدابير المتخذة للنهوض بالقطاع الثقافي وتثمين المبادرات التي أطلقتها الوزارة في هذا الشأن.

وفي هذا الإطار، أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، تفاعلا مع أسئلة المستشارين البرلمانيين، بأن عدد المستفيدين من التطبيق المعلوماتي “جواز الشباب”، بلغ 100 ألف شاب وشابة خلال المرحلة التجريبية التي أطلقتها الوزارة على صعيد جهة الرباط- سلا- القنيطرة.

وأوضح السيد بنسعيد، أن الوزارة تتطلع، بعد مرور سنة على إطلاق هذا البرنامج “الذي يقوي الثقة بين الشباب ومؤسسات الدولة”، إلى الوصول إلى ملايين الشباب من خلال تعميمه على الصعيد الوطني.

وبخصوص تضرر بعض المآثر التاريخية من الزلزال، أوضح الوزير أنه تم افتتاح ما بين 70 إلى 80 في المائة من هذه المآثر التي تستقطب السياح بمدينة مراكش، مضيفا أن ترميم وإعادة بناء باقي المآثر المتضررة أو المنهارة يحتاج إلى مزيد من الوقت والعمل المتخصص والمشترك مع القطاعات الأخرى المعنية.

من جهته، أبرز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، الذي تحدث بالنيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن الموسم الجامعي 2023 – 2024 سيشهد فتح أحياء جامعية جديدة بكل من تازة والقنيطرة وأكادير، بالإضافة إلى توسعة حيين جامعيين بالرباط والناظور.

وأوضح أن الطاقة الاستيعابية لهذه الأحياء تبلغ 1300 سرير بتازة، و1800 سرير بالقنيطرة، و1600 سرير بأكادير، مشيرا في ذات السياق إلى توسعة الحي الجامعي بالناظور بـ 820 سريرا، والحي الجامعي السويسي الأول بـ 1200 سرير.

من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن الموسم الجامعي الحالي سيعرف تطوير وتنويع مسالك التكوين بسلك الإجازة، ليصل مجموع المسالك المعتمدة إلى 1.037 مسلكا، مقابل 570 مسلكا خلال الموسم الماضي.

وفي بداية هذه الجلسة، تمت تلاوة بيان لمجلس المستشارين حول تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة واستهداف المدنيين.

واعتبر المجلس أن ما يجري في المنطقة من تطورات خطيرة لم يسبق لها نظير إنما هو إفراز لانسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية ونسف لأفق حل الدولتين.

كما ثمن عاليا جهود المملكة الموصولة والمندرجة في نطاق علاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف والمتسقة مع المرجعيات الدولية والعربية ، من أجل إيجاد حل سلمي عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي قائم على اساس حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.