ثلاثة أسئلة لجيل بارنيو، مقرر الكوب 21 للبرلمان الأوروبي

    بروكسل  –  أدلى جيل بارنيو، النائب الأوروبي الاشتراكي الفرنسي، ومقرر الكوب 21 للبرلمان الأوروبي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، من خلال ثلاثة أسئلة، بانطباعاته حول رهانات الكوب 22 التي ستنطلق في 7 نونبر المقبل بمراكش.

   وسيكون السيد بارنيو ضمن وفد البرلمان الأوروبي بالكوب 22.

   سؤال : ما هي انتظارات الاتحاد الأوروبي من الكوب 22 التي ستنعقد في نونبر المقبل بالمغرب ؟

   جواب : بعد الكوب 21 الذي كان مؤتمر القرارات، نسعى لأن يكون الكوب 22 مؤتمر العمل. الكوب 22 التي ستنظم بإفريقيا عليها أن تخرج بمبادرات ملموسة لتطوير القارة. القارة الإفريقية تضم اليوم أزيد من مليار نسمة. هذا الرقم سيتضاعف تقريبا في 34 سنة المقبلة (8ر1 مليار). إذن هناك أمر مستعجل ورهان ملموس والكوب 22 عليها أن تكون موعدا للحديث عن مستقبل القارة الإفريقية، إلى جانب سياسات التنمية الملائمة.

   سؤال : كم هي درجة تفاؤلكم بخصوص تحقيق الكوب 22 لأهدافها ؟

   جواب : هناك عزيمة قوية من أجل تفعيل التزامات باريس. تعلمون أن لا أحد كان يمكنه توقع اتفاق هام بهذا الحجم بباريس في دجنبر 2015 حيث تمكنت 195 دولة كانت حاضرة من التوصل إلى اتفاق. وبعد ذلك، كان التوقيع على الاتفاق ثم المصادقة عليه. إذن فمن الواضح أن الكوب 22 ستكون أول مؤتمر دولي حيث ستتم مناقشة السبل العملية والإلزامية لتفعيل اتفاق باريس.

   سؤال : ماذا يمثل بالنسبة إليكم احتضان المغرب لهذا المؤتمر العالمي ؟

   جواب : من المهم جدا أن يحتضن المغرب المؤتمر الأول بعد مؤتمر باريس، لأن المملكة تعتبر رائدة في مجال حماية البيئة وتطوير الطاقات المتجددة. فقد دشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس في فبراير الأخير (نور I)، محطة الطاقة الشمسية التي ستكون أكبر محطة في العالم، ونعلم أيضا أن سياسة الطاقة الريحية جد مهمة في المغرب. هذه وعود في المستقبل التي ستمكننا نحن الأوروبيين من الحصول على مصادر الطاقة التي ستأتينا من إنتاج الطاقات المتجددة بالمغرب، كما أنها وعد بتنمية إفريقيا. فالمغرب هو أرضية للانطلاق نحو إفريقيا. الطاقات المتجددة هي الذهب الأخضر بالنسبة إلى المغرب.