تاوريرت.. إطلاق مشاريع تنموية بمناسبة عيد العرش

تاوريرت – تم، اليوم الخميس، بإقليم تاوريرت، إطلاق عدد من المشاريع التنموية، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ24 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.

وفي هذا الصدد، أشرف عامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز عدد من المشاريع الطرقية، بتمويل من صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية.

ويتعلق الأمر ببناء المسلك الطرقي الرابط بين الطريق رقم 6052 ومركز جماعة سيدي علي بلقاسم على مسافة 12.5 كيلومتر وبعرض 6 أمتار، وكذا المسلك الطرقي الرابط بين الطريق الجهوية 608 ودوار بني معالا جماعة سيدي لحسن على طول 19 كيلومتر.

وتهم هذه المشاريع أيضا بناء الطريق الرابط بين الطريق الوطنية رقم 19 ودوار لهماسيس مرورا بدوار اولاد بن ساحة جماعة قطيطير على طول 9.8 كيلومتر، وأيضا المسلك الطرقي الرابط بين دوار أوسراف ودوار بني معالا بجماعة أهل واد زا على مسافة 5,3 كيلومتر.

كما يتعلق الأمر ببناء طريق الزركة الغير مصنفة بجماعة ملقى الويدان على مسافة 9,2 كيلومتر، وكذا الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم 6005 والطريق الإقليمية رقم 6003 مرورا بدواري ختيين لارياش وتافرنت أجبلي بجماعة تانشرفي على طول 11.3 كيلومتر.

وبمركز جماعة سيدي لحسن، أشرف عامل الإقليم، الذي كان مرفوقا، على الخصوص، برؤساء مصالح لاممركزة ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، على وضع الحجر الأساس لبناء ثانوية تأهيلية وداخلية بغلاف مالي إجمالي قدره 13 مليون درهم، بتمويل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وبخصوص المشاريع الطرقية، أكد رشيد الشوداني، عن قسم التجهيزات بعمالة إقليم تاوريرت، أن هذه الشبكة الطرقية تشمل بناء 67 كيلومترا من المسالك الطرقية في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي برسم سنة 2023.

وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه المشاريع، التي يتطلب إنجازها غلافا ماليا إجماليا يقدر بـ47 مليون درهم، تروم فك العزلة عن المناطق النائية، وتحسين الولوج إلى البنيات التحتية الأساسية، وخلق رواج اقتصادي وسياحي بالمنطقة.

من جهته، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاوريرت، سعيد العاطفي، إن مشروع بناء ثانوية تأهيلية وداخلية بمركز سيدي لحسن، يأتي لتعزيز العرض التربوي بهذه الجماعة بهدف الحد من الهدر المدرسي والرفع من مستوى التحصيل المدرسي، مبرزا أن الجهود المبذولة مكنت من تغطية جل جماعات الإقليم بالمؤسسات التعليمية الخاصة بالسلك الثانوي الإعدادي.