برقية ولاء وإخلاص من رئيس الحكومة إلى جلالة الملك بمناسبة انعقاد الدورة الأولى لمجلس التوجيه الاستراتيجي لوكالة تحدي الألفية-المغرب

  الرباط –  توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، بمناسبة انعقاد الدورة الأولى لمجلس التوجيه الاستراتيجي لوكالة تحدي الألفية-المغرب.

   وأعرب رئيس الحكومة، رئيس مجلس التوجيه الاستراتيجي للوكالة، في هذه البرقية، لجلالة الملك، أصالة عن نفسه ونيابة عن المشاركين في اجتماع هذا المجلس، عن أصدق آيات الولاء والإخلاص والتعلق بأهداب العرش العلوي المجيد.

  ومما جاء في هذه البرقية ” لقد شكل هذا الاجتماع التأسيسي مناسبة لإرساء الأسس التنظيمية للوكالة، وذلك في أفق تمكينها من الاضطلاع بالمهمة المنوطة بها بموجب القانون رقم 24.16 المحدث لها، والمتمثلة في إنجاز البرنامج موضوع “ميثاق تحدي الألفية” المبرم بتاريخ 30 نونبر 2015 بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، والذي سيرصد له مبلغ 450 مليون دولار تنضاف إليه مساهمة مغربية لا تقل عن 15 في المئة”.

   وأضافت البرقية أنه، في هذا الإطار، اطلع مجلس التوجيه الاستراتيجي على برنامج ميثاق تحدي الألفية وعلى حصيلة الأشغال التحضيرية لتنفيذ المشروعين المكونين لهذا البرنامج، والمتمثلين في مشروع “التربية والتكوين من أجل قابلية التشغيل” الذي يهدف إلى تحسين جودة التعلمات بالتعليم الثانوي والتكوين المهني وملاءمتها لحاجيات القطاع المنتج، ومشروع ” إنتاجية العقار” الذي يروم تحسين حكامة وإنتاجية العقار القروي والصناعي بهدف الاستجابة لحاجيات المقاولين وتعزيز جاذبية الاستثمارات.

   وأبرزت أن المجلس صادق في ختام أشغاله على جملة من القرارات تهم على الخصوص، النظام الداخلي لمجلس التوجيه الاستراتيجي للوكالة، وهيكلها التنظيمي، والنظام الأساسي لمستخدميها، فضلا عن بعض العقود والاتفاقيات المبرمة في إطار تنفيذ البرنامج موضوع ميثاق تحدي الألفية، وكذا برنامج الصفقات للفترة الممتدة إلى غاية نهاية السنة الجارية.

  وتضرع رئيس الحكومة، في ختام البرقية، إلى الله عز وجل بأن يحفظ جلالة الملك بما حفظ به الذكر الحكيم، ويبقيه ذخرا وملاذا لشعبه الوفي، سائلا العلي القدير أن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.