المكتب الوطني المغربي للسياحة يبحث عن مواهب بالمغرب والخارج

الرباط – أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة دعوة للترشح لمناصب استراتيجية بالمقر الرئيسي وبالعديد من تمثيلياته عبر العالم.

وذكر بلاغ للمكتب أنه “تماشيا مع توجهاته الجديدة، وسعيا منه لمواكبة إجراءات تنزيل مخطط عمله 2023-2026، شرع المكتب الوطني المغربي للسياحة في عملية توظيف وإعادة هيكلة موارده البشرية وأجهزته الإدارية”.

وتهم هذه العملية على وجه الخصوص مناصب باللجنة الإدارية للمكتب، وهي تشمل بالضبط أربع مديريات من أصل ستة.

وبهذا تم الإعلان عن فتح باب الترشيح لمناصب إدارة ترويج وتثمين العرض، ومنصب مدير تجاري ودعم البيع، ومدير المالية والدعم، ومدير الموارد البشرية وقيادة التغيير.

في نفس السياق، ولتعزيز فرقه بالخارج، تم أيضا الإعلان عن فتح الترشح لمناصب بمندوبيات المكتب الوطني المغربي للسياحة أو مناصب لتوظيف أطر مكلفة بالأسواق تابعة لمندوبيات المكتب الوطني المغربي للسياحة بالخارج.

وتهدف هذه العملية إلى تفعيل استراتيجية اقتحام المكتب الوطني المغربي للسياحة للأسواق الأجنبية المستهدفة. ويتعلق الأمر هنا بخمسة مناصب معنية، وهي: مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بفارسوفيا ببولندا و4 أطر مكلفة بكل من كندا (وبالضبط بمونريال)، البرازيل (ساو باولو)، اليابان (طوكيو) والهند (نيودلهي).

ويأمل المكتب الوطني المغربي للسياحة أن تساهم الأطر الجديدة في بلورة خارطة الطريق الجديدة للمكتب الحاملة لشعار “Light in Action” التي يتوخى منها في المقام الأول تجويد رؤية وشهرة وجهة المغرب بالأسواق الموجودة وكذا تعزيز حضور المكتب بالأسواق الجديدة والعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الوافدين على المغرب من تلك الأسواق.

وبإمكان المرشحين المعنيين بهذه العروض الإطلاع عليها عبر الموقع الإلكتروني www.emploi-public.ma. آخر أجل لإيداع الترشيحات هو 03 ماي 2023 على الساعة 16:30 .

ومن خلال تعزيزه لأطقمه، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد أفصح عن طموحه للتوفر على أحسن المواهب والكفاءات القادرة على مساعدته على تطوير حضور المغرب بالأسواق الاستراتيجية وغزو أسواق جديدة، قصد الارتقاء بالمغرب ضمن أفضل الوجهات العشرة العالمية.

وخلص البلاغ إلى أنه “من هنا أيضا يتأكد من جديد طموح المكتب الذي يسعى من خلاله إلى التوفر على قوة تنظيمية وتجارية ضاربة قادرة على تنزيل توجهاته الاستراتيجية ومخطط عمله الواعد”.