المغرب والولايات المتحدة، شريكان من أجل تعزيز دولة الحق والقانون ومكافحة التطرف الديني (مجموعة تفكير أمريكية)
واشنطن – أكدت دراسة نشرتها مجموعة التفكير الأمريكية (سانتر فور نيفال أناليسيس)، أن المغرب والولايات المتحدة، التي سيقوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بزيارة عمل لها في 22 نونبر الجاري، يتقاسمان تاريخا عريقا “يقوم على ركائز متينة”، تبلورت اليوم من خلال شراكة تروم تعزيز دولة الحق والقانون في المنطقة، ومكافحة التطرف الديني الذي يهدد منطقة المغرب العربي والساحل.
وأبرز مركز الأبحاث الأمريكي في هذه الدراسة، التي صدرت بعنوان (شريكان في مكافحة الإرهاب: فرص وتحديات التعاون المغربي الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب)، أن “المغرب، الذي تمكن من تطوير خبرة جيدة في مجال تعزيز دولة الحق والقانون، أصبح بلدا رائدا داخل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب”.
وأكد منجزا هذه الدراسة، إيريك طومبسون وويل ماكانتس، أن المملكة، القوية بمؤهلاتها، أصبحت “ركيزة للجهود التي تبذلها المجموعة الدولية في مجال مكافحة الإرهاب”، مشيرين إلى أن تعزيز دولة الحق والقانون، الذي يضعه المغرب على رأس أولوياته، يوجد في صلب جهود واشنطن الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار بعدة بلدان انطلاقا من العراق إلى أفغانستان مرورا باليمن.
واعتبرا أن “هناك مناطق في جميع أنحاء العالم، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإفريقيا على الخصوص، يمكن أن تشكل الخبرة المغربية في مجال نشر قيم دولة الحق والقانون عاملا داعما لجهود الولايات المتحدة في هذا المجال”، مؤكدين على تطابق أهداف استراتيجيتي الرباط وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب.
وأبرزت الدراسة أن الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب يمكن أن تستفيد من مختلف هذه المؤهلات، والخبرة التي تمت مراكمتها من أجل مساعدة الحكومة الليبية في جهودها الساعية إلى تعزيز أمنها وتحصينها من التهديدات الإرهابية، إضافة إلى دعم التنسيق أكثر بين الرباط وواشنطن داخل المنتديات المتعددة الأطراف، في إشارة إلى الحوار المتوسطي لحلف الشمال الأطلسي ومبادرة خمسة + خمسة، والأمم المتحدة.
وكان البيت الأبيض قد أكد مؤخرا أن زيارة صاحب الجلالة للولايات المتحدة، بدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ستشكل مناسبة لتعزيز التعاون بين الرباط وواشنطن من أجل “رفع التحديات الإقليمية، خصوصا محاربة التطرف العنيف، ودعم تجارب الانتقال الديمقراطي، وتعزيز التنمية الاقتصادية بالشرق الأوسط وإفريقيا”.كما أن مسؤولين سامين بالخارجية الأمريكية أكدوا من جانبهم أن المغرب يعد “فاعلا إقليميا أساسيا” بالنسبة للولايات المتحدة، مذكرين على الخصوص بأن البلدين يربطهما حوار استراتيجي، واتفاقية للتبادل الحر، دخلت حيز التنفيذ سنة 2006 .
وخلص (سانتر فور نيفال أناليسيس)، إلى أن المغرب والولايات المتحدة يربطهما حوار استراتيجي يشكل إطارا دائما يساعد البلدين على تعزيز تعاونهما أكثر على مستوى معالجة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضا
السيدة بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن الوزارة ستواصل العمل خلال سنة 2025 على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة.
موسم الشمندر السكري 2024-2025: كوسومار تروم مضاعفة المساحات المزروعة لتصل إلى 45000 هكتار
أطلقت مجموعة كوسومار الموسم السكري الجديد، مع برنامج يغطي 45000 هكتار، مقابل 23000 هكتار في العام السابق.
الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الـ47
في نهاية حملة انتخابية مكثفة، يتوجه ملايين الأمريكيين، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
أخبار آخر الساعة
-
السيدة بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
-
موسم الشمندر السكري 2024-2025: كوسومار تروم مضاعفة المساحات المزروعة لتصل إلى 45000 هكتار
-
الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الـ47
-
المغرب يحظى بإعجاب كبير من النخب الفرنسية المهتمة بمستقبل إفريقيا (خبير فرنسي)
-
بانكوك: السيدة أخرباش تدعو لتقنين يصون حرية السوق الرقمية وحقوق مستخدمي الفضاء الرقمي
-
الأسبوع العربي الأول في اليونسكو: الثقافة المغربية تبصم على مشاركة بارزة
-
بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي
-
المجلس الأعلى للحسابات يواصل تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي (مسؤول)