المغرب ما فتىء يمد يد المصالحة من أجل تحقيق ازدهار شعوب المغرب العربي (صحيفة)
باريس- كتبت صحيفة (هافينغتون بوست) في طبعتها الفرنسية، اليوم الاثنين، أن المغرب ما فتىء يمد يد المصالحة من أجل تحقيق ازدهار شعوب المغرب العربي، فيما يصر النظام الجزائري على رفض ذلك بشكل ممنهج.
وأوضحت الصحيفة في مقال دحضت فيه اتهامات الجزائر للمغرب، التي تدعي فيها أن المملكة مصدر تدفق الحشيش إلى أراضيها، أن المغرب جسد على الدوام تصورا لتجميع الطاقات، وتوحيد القوى بين مختلف مكونات المغرب العربي، من أجل التصدي للتخلف وانعدام الأمن، وعبر دوما عن رغبته في تحقيق هذا التكتل الإقليمي، الذي قد يكون مؤثرا ضمن المعادلات الاقتصادية والسياسية الدولية .
وفي المقابل، يقول كاتب المقال، اتخذت الجزائر على الدوام موقفا عدائيا ينم عن رغبة لتجزيء المنطقة دون أن تفلح الوساطات الأكثر التزاما في ثنيها عن غيها .
وأضافت الصحيفة أن العديد من علامات الاستفهام تطرح حول تعنت وعناد الجزائر التي تتجه عكس مسار التاريخ، وتستمر، بالتالي، في عرقلة انطلاق اتحاد المغرب العربي على حساب المصالح الاستراتيجية لشعبها.
وأكدت أن التساؤل يطرح بحدة عندما يلاحظ أن النظام الجزائري يعبىء كل طاقته في سبيل هدف واحد، ألا وهو إضعاف المغرب، والحيلولة دون تركيز اهتمامه وطاقته على الاستثمار في تنمية وتطوير إمكانياته.
وقالت الصحيفة إن علامة الاستفهام الأولى تتمثل في ما يمكن تسميته ب”بومديانية” حاقدة لا زالت تعشش في بعض دوائر النظام الجزائري، مشيرة الى أن هذا العنصر يجسد مزاج النظام الجزائري العدواني بطبعه، وذي الميول نحو التسلط والهيمنة.
أما العنصر الثاني الذي يفسر هذه الكراهية تجاه المغرب، فيمكن أن يجد مصدره، حسب الصحيفة، في كون العلاقة مع المغرب أضحت تشكل رهانا لضمان استمرارية النظام السياسي الجزائري على المستوى الداخلي.
وأكد كاتب المقال أن النظام الحالي لم يستطع، على الرغم من الثروة الطاقية والمالية الهائلة التي يهمين عليها منذ عشرات السنين، تلبية الحاجيات الأساسية لشريحة واسعة من الشعب، مبرزة أن قطاعات الصحة والتعليم والسكن تعاني من عجز كارثي، مما يدفع شباب الجزائر إلى الهجرة أو الجهاد، علاوة على فضائح الفساد المتكررة المرتبطة بتدبير الشأن العام .
واعتبر أن مؤشرات الفشل التدبيري للنظام الجزائري تدفعه إلى البحث عن عدو خارجي، من أجل تحويل أنظار الشعب.
وخلص إلى أن المصالحة بين الجزائر والمغرب، ستضطر المجتمع الجزائري إلى المطالبة بقيادة أكثر ملاءمة، وبالتالي أكثر ديمقراطية .
اقرأ أيضا
متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر يحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسه
احتفى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر،اليوم الاثنين بالرباط، بالذكرى العاشرة لتأسيسه، وذلك بتنظيم حفل رسمي، حضرته ثلة من الشخصيات من علم الثقافة والدبلوماسية والاقتصاد.
باريس انفرا ويك: البنية التحتية المستدامة، مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا (السيد بنشعبون)
باريس – أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال البنيات التحتية المستدامة يمثل مجالا متميزا للتعاون بين المغرب وفرنسا. وقال السيد بنشعبون، في كلمة ألقاها في ندوة نظمت في إطار اليوم الافتتاحي لأسبوع “باريس انفرا ويك”، أحد المواعيد الرائدة في أوروبا المخصصة لتمويل البنية التحتية، إن البنيات التحتية […]
مراكش: انعقاد المنتدى السنوي لأطراف “الشراكة من أجل تخزين الطاقة”
التأم اليوم الاثنين بمراكش، أكثر من 150 مشاركا من 24 دولة عبر العالم، بمناسبة انعقاد المنتدى السنوي لأطراف “الشراكة من أجل تخزين الطاقة” (ESP-Energy Storage Partnership).
أخبار آخر الساعة
-
متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر يحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسه
-
باريس انفرا ويك: البنية التحتية المستدامة، مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا (السيد بنشعبون)
-
مراكش: انعقاد المنتدى السنوي لأطراف “الشراكة من أجل تخزين الطاقة”
-
الحكومة واصلت التحكم في مستويات معقولة للواردات التي عرفت استقرارا نسبيا (السيد أخنوش)
-
الدار البيضاء: مؤسسة مسجد الحسن الثاني تضطلع بدور محوري في إدارة هذه المعلمة ونشر علوم الدين والفقه (السيد التوفيق)
-
انطلاق الأدوار الإقصائية للدورة التاسعة لبطولات المغرب للترويض والقدرة والتحمل والقفز على الحواجز بسيدي البرني
-
تنصيب هشام رحيل مديرا لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء (المكتب الوطني للمطارات)
-
الدورة الوزارية الـ40 للجنة الكومسيك.. مناسبة لتقديم الحصيلة الاقتصادية لوكالة بيت مال القدس الشريف (السيد الشرقاوي)