المغرب سجل “تقدما هاما” في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان (جمعية رومانية مغربية)

بوخاريست – أكد رئيس الجمعية الرومانية المغربية من أجل الثقافة والتنمية السيد المعتمد رادون أن المغرب سجل خلال السنوات الأخيرة “تقدما هاما” في مجال احترام حقوق الإنسان والدفاع عنها.
وأوضح السيد المعتمد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المملكة انخرطت في مسلسل إصلاحات في هذا المجال منذ 1990 مع إحداث المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي أصبح في ما بعد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مضيفا أن هذا الأخير يتمتع باختصاصات وصلاحيات أوسع على المستويين الوطني والجهوي تضمن له المزيد من الاستقلالية والتأثير في حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها.
وذكر بأن إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة سنة 2004 مكن من إلقاء الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي وتحديد تعويضات لضحايا الاعتقالات التعسفية، مبرزا أن إرساء هيئة الإنصاف والمصالحة تميز  كلحظة هامة في تاريخ المغرب في مجال العدالة الانتقالية. وقال “هذه التجربة، الفريدة من نوعها في العالم العربي وإفريقيا، تحظى باهتمام العديد من البلدان”.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس الجمعية إلى إحداث مؤسسة وسيط المملكة، واعتماد دستور 2011 وورش إصلاح العدالة الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس.
كما أبرز مصادقة مجلس الوزراء مؤخرا على مشروع القانون المتعلق بإصلاح القضاء العسكري الذي يحصر المثول أمام المحاكم العسكرية في الأشخاص المتابعين في قضايا ترتبط بالضرورة بالمجال العسكري.
واعتبر السيد المعتمد أن “هذا الإجراء يضع المغرب في مصاف البلدان الديمقراطية”.