آخر الأخبار
المغرب الامارات رؤية مشتركة وعزيمة راسخة لنصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية ومحاربة الإرهاب والتطرف

المغرب الامارات رؤية مشتركة وعزيمة راسخة لنصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية ومحاربة الإرهاب والتطرف

الخميس, 3 ديسمبر, 2015 - 10:57

أبوظبي – حرص المغرب والإمارات، على الدوام، على توحيد رؤيتهما وتصوراتهما بخصوص أهم القضايا التي تحتل صدارة أولويات الأمة العربية والاسلامية، كما عبرا بوضوح على عزمهما المشترك والراسخ على محاربة الإرهاب والتطرف والأفكار الهدامة.

وتشهد المحافل والمنتديات الإقليمية والدولية، على أن المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية، تحت القيادة الرشيدة لقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، ظلتا حريصتين، على الدوام، على التعبير بصوت واحد ومشترك، على وقوفهما إلى جانب القضايا العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والقدس الشريف.

وكان البلدان قد عبرا مؤخرا عن قلقهما وانشغالهما العميقين لما تشهده حاليا الأراضي الفلسطينية المحتلة من ارتفاع حدة التوتر وتصاعد لأعمال العنف جراء الممارسات الاستفزازية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين العزل، وإزاء استمرار انتهاكاتها الشنيعة للمسجد الأقصى والقدس الشريف، تمهيدا لتنفيذ مخططها الخطير الرامي إلى تقسيم المسجد الأقصى والاستحواذ عليه.

وفي هذا الصدد، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة، سباقة على الدوام، إلى التنويه والإشادة بالدور الذي تضطلع به لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وذراعها الميداني وكالة بيت مال القدس الشريف في حماية القدس والمقدسيين.

كما كان المغرب، حريصا من جانبه، على دعم ومساندة المبادرات الطموحة الدبلوماسية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيدين الجهوي والدولي، وبالإنجازات التي حققتها، مما يعزز مكانتها كفاعل إقليمي وازن.

ومن جهة أخرى، أكدت الرباط وأبوظبي، بوضوح على وقوفهما إلى جانب الجهود المبذولة من أجل الوصول إلى تسوية سياسية للوضع الراهن في ليبيا، من خلال تشكيل حكومة ائتلاف وطنية قادرة على إخراج البلاد من الأزمة ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الوحدة الترابية للبلاد.

وبخصوص الشأن اليمني، يحرص البلدان على التأكيد على أن عملية ” إعادة الأمل” لم تأت إلا دفاعا عن الشرعية في اليمن وحرصا على أمن دول المنطقة واستقرارها وسلامتها، كما أكدا على أهمية الحل السياسي لمعالجة الأزمة الإنسانية والسياسية في هذا البلد الشقيق.

وتفاعلا منهما، مع الأزمة السورية وتداعياتها الانسانية والسياسية، فإن المغرب والإمارات، يتقاسمان نفس القناعة الراسخة بأن الحل يبقى رهينا بتمكين الشعب السوري من قيادة مرحلة الانتقال السياسي وفق ضوابط بيان مؤتمر “جنيف 1” والتي تقضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات تحافظ على مؤسسات الدولة السورية وتخرج الشعب السوري من دوامة العنف والإرهاب المفروضين عليه وتحقق تطلعاته إلى الحرية والتنمية.

وارتباطا، بأبرز القضايا التي تشغل بال الأمة العربية والإسلامية، وشعوب المنطقة، فإن البلدان الشقيقان عبرا، بشكل موحد ومطلق، عن رفضهما وإدانتهما للتطرف الفكري والإرهاب بكافة صوره وأشكاله أيا كانت مبرراته ودوافعه ووسائله، كما شددا على أهمية تظافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذه الآفة الخطيرة واجتثاثها والقضاء على مسبباتها وعدم ربطها بأية ثقافة أو حضارة او دين مشيرين إلى أن ذلك من أنجع السبل للحفاظ على صورة الإسلام دين الوسطية والتسامح والانفتاح . وبالنظر لما تشكله ظاهرة التطرف والإرهاب من خطورة على الأمن والاستقرار، فإن البلدان متفقان بشكل واضح وجلي، على ضرورة التركيز على المقاربة المندمجة لمواجهة الفكر المتطرف المؤدي إلى الإرهاب، وذلك في بعدها التنموي والاجتماعي، وخطابها الديني المتنور، ومقوماتها الأمنية.

وفي هذا السياق، يستحضر المراقبون، بكل التقدير والإجلال، الموقف الوازن للمغرب، بعد إعلانه في أكتوبر 2014، عن تقديم دعم فعال لدولة الإمارات العربية المتحدة، في حربها على الإرهاب، معتبرين أن هذا الدعم يعد تجسيدا نوعيا لتضامن فعال وغير مشروط مع دولة عربية شقيقة، دأبت عليه المملكة منذ عدة سنوات.

وكانت دولة الإمارات، قد عبرت حينئذ عن تثمينها عاليا لقرار وتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتعاون الفعال مع دولة الإمارات العربية المتحدة في حربها ضد الارهاب، مؤكدة أن هذا الموقف ليس بالغريب على المملكة، ويجسد العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الوثيقة التي أرسى أسسها المغفور لهما الملك الحسن الثاني والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراهما على مدى العقود الماضية، والتي ترسخت جذورها بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

اقرأ أيضا

فاس: إصابة 60 شخصا بجروح في حادث انقلاب حافلة (حصيلة مؤقتة)

الإثنين, 30 سبتمبر, 2024 في 22:56

أصيب حوالي 60 شخصا بجروح في حادث انقلاب حافلة مساء يوم الاثنين بفاس، حسب حصيلة مؤقتة للمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية.

وزير الإعلام الفلسطيني يثمن جهود جلالة الملك لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضاياه العادلة

الإثنين, 30 سبتمبر, 2024 في 19:20

ثمن وزير الإعلام الفلسطيني أحمد عساف، اليوم الاثنين بالرباط، جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضاياه العادلة.

مراكش: الأديب المجري لاسلو كراسنا هوركاي يتسلم جائزة فورمنتور العالمية للأدب لسنة 2024

الإثنين, 30 سبتمبر, 2024 في 19:01

تسلم الأديب الروائي المجري المرموق لاسلو كراسنا هوركاي، نهاية الأسبوع بمراكش، جائزة “فورمنتور” العالمية للأدب برسم سنة 2024.