المغاربة المقيمون بالدومينيكان يطالبون بالإفراج الفوري عن الشابة محجوبة دون قيد أو شرط

من المراسل الدائم للوكالة بسانتو دومينغو: علال مجيد

سانتو دومينغو – عبر المغاربة المقيمون بالدومينيكان عن تضامنهم ومساندتهم المطلقة للشابة محجوبة محمد حمدي داف (23 سنة) المحتجزة من طرف انفصاليي “جبهة البوليساريو” بمخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر، مطالبين بالإفراج الفوري عن هذه الشابة الصحراوية دون قيد أو شرط، وتمتيعها بحقوقها المشروعة الكاملة، وفي مقدمتها حق التنقل بكل حرية.وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، ناشد مغاربة الدومينيكان المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان الضغط على “جبهة البوليساريو” من أجل السماح للشابة الصحراوية بمغادرة مخيمات تندوف، معبرين عن إدانتهم القوية لهذا الاحتجاز، الذي يعد انتهاكا واضحا للحقوق الإنسانية الأساسية.
ودعا أفراد الجالية المغربية بالدومينيكان، بهذه المناسبة، إلى وقف تعامل بعض المنظمات الدولية بمعايير مزدوجة إزاء خروقات حقوق الإنسان، مطالبين بفك الحصار عن آلاف الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف منذ سنين، والذين تمارس عليهم عصابات “البوليساريو” كل أشكال التعذيب والقهر.
يذكر أن محجوبة، الحاملة للجنسية الإسبانية والتي تعمل منذ أشهر مع مؤسسة “ميري كوري فوندايشن كير” بلندن، والتي كانت تعتزم متابعة دراساتها العليا بالعاصمة البريطانية، توجهت إلى مخيمات تندوف في الصيف الماضي لزيارة والديها، لكنه تم تجريدها من جواز سفرها ونقودها لمنعها من العودة إلى أوروبا التي كانت مقررة في 18 غشت الماضي.
من جهتهم، أطلق أصدقاء وأسرة محجوبة عريضة على شبكة الأنترنت تحت عنوان “الحرية لمحجوبة” ضمت ما لا يقل عن 4000 توقيع لتقديمها إلى وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية من أجل إخراج هذه الشابة من الجحيم الذي تعيشه.