آخر الأخبار
المعرض الدولي للنشر والكتاب 2023.. ثلاث أسئلة للروائي طارق بكاري الفائز بجائزة المغرب للكتاب 2016

المعرض الدولي للنشر والكتاب 2023.. ثلاث أسئلة للروائي طارق بكاري الفائز بجائزة المغرب للكتاب 2016

الأحد, 4 يونيو, 2023 - 23:23

الرباط  – تشكل الدورة ال28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تستضيفها الرباط ما بين 01 و11 يونيو الجاري، فرصة لإبراز إبداعات جيل جديد من الروائيين الشباب، والاحتفاء بالصدى الطيب الذي خلفته في الأوساط الأدبية والإعلامية الوطنية والدولية.

وفي هذا الحوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، يسلط الروائي، طارق بكاري، الفائز بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2016 عن روايته “نوميديا”، الضوء على تجربته التجديدية، كأحد الروائيين الشباب الذين تميزوا بأسلوب متفرد ينهل من الثقافة والمجتمع المغربي بمكوناته وروافده المتعددة، وكذا على واقع الرواية المغربية اليوم.
1- ما مظاهر التجديد في كتاباتك الروائية ؟

قناعتي أن أي كتابة أدبية وكل مشروع أدبي أو غير أدبي، ينبني، أساسا، على مسألة التجاوز والقطيعة المبنية على استثمار المتحقق في الأعمال السابقة، وأنا أعتبر أن الروائي الذي يراهن على الكتابة كما كتب سلفه، له سقف محدود؛ فسقف الكتابة مفتوح وينبغي أن يبنى على أساس التجاوز، هذا الأمر هو الذي يمد حبل الإبداع ويطور من جودة ما نكتب، وهذا شخصيا رهاني في الكتابة ورهاني في التجديد.

ومن ملامح التجديد التي أراهن عليها كذلك، مسألة إعادة النظر في الهامش والمهمش في ثقافتنا، وكذا إعادة النظر في الاختلاف مقابل الهيمنة. إذ أعتبر، في هذا الصدد، أن ما أكتبه يعتبر نوعا من مقاومة الثقافة المهيمنة بالكتابة، وهذا الأمر يعد جزءا أساسيا ورئيسيا في مشروعي الأدبي.
2-ما الذي يميز الكتابة الروائية للجيل الجديد من الكتاب الشباب عن تلك التي طبعت إنتاجات جيل الرواد؟

إن شئنا التحقيب، فإن الروايات المغربية الأولى كانت تجارب محاكاة لما يقوم به المشارقة والغرب في الكتابة وإعادة إنتاجها، وهذا الأمر لم يعبر عن ثقافة مغربية أصيلة، أما المرحلة الثانية في مسار تطور الرواية المغربية فقد تميزت بنوع من الاحتكاك والمقارنة بين ما هو مشرقي وما هو مغربي، أما الطرح الجديد والذي يسير فيه العديد من الروائيين في يومنا هذا هو أننا لسنا في حاجة أصلا لمثال، ولسنا بحاجة “لصنم” حتى نقارن أنفسنا به لكون مجال الأدب والكتابة لا يقبل تكريس هذا الأمر.

التجربة الروائية المغربية اليوم تلتفت إلى أشياء أخرى تشكل جزءا أصيلا من ثقافتنا المغربية، كالمكون الإفريقي الذي نادرا ما يتم التطرق إليه في التجارب الروائية، في حين أننا كمغاربة فسيفساء جميلة بمكوناتها العربية والأمازيغية والحسانية والعبرية والتي تستحق أن نحتفي بها في كتاباتنا الأدبية.
3- ما الذي يحول دون وصول الرواية المغربية إلى العالمية؟

أعتقد أن الرواية المغربية يخونها حظ الترجمة، وهذه قناعة راسخة لدي، فالكثير من الأعمال المغربية تستحق أن تترجم، والأكيد أنها إذا ترجمت فإنها ستنال مجدا كبيرا، بدليل أن بعض الأعمال المكتوبة بلغات أخرى، كالفرنسية والإنجليزية نالت جوائز عالمية وحصلت على مجد أدبي عالمي.

أقول إن قنوات الترجمة والقائمين على هذه العملية، وهذا حديث ذو شجون، يعد أمرا أساسيا من أجل إيصال الأعمال الروائية إلى القراء من مختلف مناطق العالم، وأنا تلقيت مجموعة من العروض من مترجمين لكني أعتبر أن تقديم العمل للذي لن يحسن التعامل معه فيه نوع من المجازفة.

اقرأ أيضا

الاحصاء العام للسكان والسكنى.. انطلاق المرحلة الثانية من التكوين الحضوري للمشرفين الجماعيين والمراقبين المكونين بجهة الرباط -سلا – القنيطرة

الإثنين, 29 يوليو, 2024 في 14:58

انطلقت، اليوم الإثنين بالرباط، المرحلة الثانية من التكوين الحضوري الخاصة بتكوين المشرفين الجماعيين والمراقبين المكونين المشاركين في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 بجهة الرباط – سلا – القنيطرة.

أولمبياد باريس 2024.. راكب الأمواج المغربي رمزي بوخيام يتأهل إلى الدور الثالث

الإثنين, 29 يوليو, 2024 في 10:49

تأهل راكب الأمواج المغربي، رمزي بوخيام ، ليلة الأحد – الاثنين، بتيهوبو في تاهيتي، إلى الدور الثالث لمسابقة ركوب الأمواج، ضمن دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).

بورصة الدار البيضاء : أداء إيجابي في تداولات الافتتاح

الإثنين, 29 يوليو, 2024 في 10:23

استهلت بورصة الدار البيضاء تداولاتها اليوم الإثنين بأداء إيجابي، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي” نموا بنسبة 0,38 في المائة ليستقر عند 13.824,97 نقطة.

MAP LIVE

MAP TV

الأكثر شعبية