آخر الأخبار
المسيرة الخضراء تجسيد لحب لا يفنى بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد (ممثل الجالية اليهودية المغربية بكراكاس)

المسيرة الخضراء تجسيد لحب لا يفنى بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد (ممثل الجالية اليهودية المغربية بكراكاس)

الإثنين, 9 نوفمبر, 2015 - 10:52

(أجرى الحوار: هشام الأكحل)

بونوس أيريس – أكد السيد إلياس ملول بنتوليلة، ممثل الجالية اليهودية المغربية المقيمة بالعاصمة الفنزويلية كراكاس، أن ملحمة المسيرة الخضراء، التي يحتفل المغاربة بذكراها الأربعين، تجسد حبا وتعلقا دائمين لا يفنيان بين الشعب المغربي بكل أطيافه والعرش العلوي المجيد.
وقال ملول بنتوليلة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الطائفة اليهودية المغربية المقيمة بكراكاس تستحضر بكل فخر واعتزاز الذكرى الغالية للمسيرة الخضراء بكل دلالاتها ومعانيها وفي مقدمتها ذلك الطابع السلمي الذي ميزها والذي ترك العالم مشدوها أمام عبقرية جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، الذي قاد المغرب لاسترجاع أراضيه واستكمال الوحدة الترابية دون إراقة قطرة دم واحدة.
وشدد ملول بنتوليلة على أن قضية الصحراء تسكن وجدان كل المغاربة ويحملون تشبثهم بمغربيتهم في قلوبهم أينما كانوا، مسجلا في هذا السياق أن “الجالية اليهودية المغربية في كراكاس تعبر عن اعتزازها بالانتماء إلى بلدها المغرب وتبارك خطوات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتشيد بمبادراته وببعد نظر جلالته وحرصه الدؤوب على رعاية أبناء المغرب وهو مبعث فخر لها تعتز به أيما اعتزاز”.
وفي تقدير السيد ملول بنتوليلة فإنه ليس هناك أدنى شك، في كون المسيرة الخضراء المظفرة، والتي رغم مرور 40 عاما على تنظيمها، لا يمكن أن تسقط من ذاكرة المغاربة كبيرهم وصغيرهم بل حتى الذين لم يعايشوا تلك المحطة البارزة في تاريخ المغرب لأن حب الصحراء المغربية يجري في دم كل المغاربة فهي جزء لا يتجزأ من تراب المملكة.
ويردف ملول بالقول “في كل مرة أزور فيها المغرب الحبيب ألاحظ أنه لا فرق بين شوارع الرباط وساحات العيون وبين كورنيش طنجة أو شواطئ الداخلة أو غيرها وهو ما يدفعني إلى القول إن الأقاليم الجنوبية منذ استرجاعها سنة 1975 لم تخطئ موعدها مع التاريخ ودخلت في مسلسل التنمية إلى جانب كل جهات المملكة، حتى أن الزائر إلى الجنوب يندهش إزاء ما تحقق من إنجازات عظيمة”.
واعتبر أنه ليست البنيات التحتية من مطارات وطرق وموانئ ومرافق حيوية، على أهمية قدرها، هي وحدها التي تصنع الوجه المشرق لهذه الأقاليم الجنوبية، بل هناك مؤسسات قائمة الذات تمارس تدبيرها للشؤون المحلية لهذه الأقاليم بكل ديمقراطية وشفافية، موضحا أنه في كل مرة يتم تنظيم استحقاقات انتخابية في الأقاليم الجنوبية إلا وتكشف الأرقام أن أهل هذه الربوع من المملكة يكونون الأحرص دائما على تأكيد حضور ومشاركة قويين، وهو دليل آخر يعكس الرغبة والانخراط التامين لساكنة الصحراء في المسلسل الديمقراطي والتنموي المتواصل على أكثر من صعيد.
ومند اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، يردف ملول، “لا يمكن أن يمر يوم دون أن نسمع عن تلك المبادرات والإنجازات التي يشرف عليها جلالته شخصيا، حرصا منه، حفظه الله، على خدمة شعبه والوفاء للأمانة التي قلده الله إياها والمتمثلة في ضمان أمن واستقرار وازدهار المغرب الحبيب”.
وخلص ممثل الجالية اليهودية المغربية بكراكاس إلى القول بأن الأقاليم الجنوبية أضحت اليوم نموذجا يحتذى يعكس الدينامية التي يعيشها المغرب من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، بفضل الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، والتي همت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والتي جعلت من صيانة كرامة المواطن أولوية الأولويات.

اقرأ أيضا

افتتاح المنتدى الأكاديمي-الصناعي الدولي الأول بالرباط

الثلاثاء, 1 أكتوبر, 2024 في 16:21

افتتحت، اليوم الثلاثاء بالرباط، فعاليات المنتدى الأكاديمي-الصناعي الدولي الأول، بمبادرة من المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، وبشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.

معرض الفرس بالجديدة.. التوقيع على اتفاقيتين لتعزيز رقمنة الفلاحة والنهوض بفن الفروسية

الثلاثاء, 1 أكتوبر, 2024 في 15:39

جرى، اليوم الثلاثاء، على هامش الدورة الـ15 لمعرض الفرس للجديدة، التوقيع على اتفاقيتين تهدفان إلى تطوير التقنيات والتكنولوجيات المعتمدة في المجال الفلاحي والنهوض بفن الفروسية.

بورصة الدار البيضاء.. تداولات الافتتاح على وقع الارتفاع

الثلاثاء, 1 أكتوبر, 2024 في 10:46

استهلت بورصة الدار البيضاء تداولاتها، اليوم الثلاثاء، على وقع الارتفاع، حيث سجل المؤشر الرئيسي “مازي” تقدما بنسبة 0,37 في المائة ليستقر عند 14.426,34 نقطة.