المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم تعتمد شهادات جديدة في مجال أمن نظم المعلومات

الرباط – أضحى بإمكان الطلبة المهندسين بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، التابعة لجامعة محمد الخامس السويسي، متابعة التكوين والحصول على شهادات في مجال أمن نظم المعلومات.
وقد رأت هذه المبادرة النور بفضل اتفاق شراكة تم توقيعه، مؤخرا، بين المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم والمجلس الدولي للاستشارات التجارة الالكترونية.
وقال رئيس جامعة محمد الخامس السويسي السيد رضوان المرابط، يوم الخميس في تصريح للصحافة خلال حفل نظم بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم للإعلان عن هذه الشراكة، أن هذا الاتفاق سيمكن من اعتماد شهادات جديدة بالنسبة لطلبة هذه المدرسة في مجال أمن الأنظمة المعلوماتية.
وأضاف “هذه الشهادات، التي تعد عنصرا مهما وإضافة بالنسبة للخرجين، مطلوبة بشكل متزايد في سوق العمل”، مشيرا إلى أنها تعد أيضا وسيلة لرفع مستوى التكوين.
وحرص السيد المرابط على التأكيد على أن هذه هي المرة الأولى التي تتيح جامعة مغربية لطلبتها إمكانية الحصول على هذه الشهادات.
من جانبها، أوضحت السيدة كلير كيمب الممثلة الرسمية للمجلس الدولي للاستشارات التجارة الإلكترونية بالمغرب أن هذه الشراكة كانت ثمرة تبادل انطلق سنة 2010، بين المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم والمجلس، مسجلة أن هذه الشراكة تقترح شهادات وتكوينات لطلبة الجامعة لتعزيز معارفهم في مجال الأمن المعلومات.
وتأتي هذه الشراكة في إطار البرنامج الأكاديمي للمجلس المتعلق بالمؤسسات الجامعية، والذي يتيح لطلبة شعبة “أمن النظم المعلومات” للمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم الاستفادة من التكوين والحصول على شهادة “الهاكر الأخلاقي”.
ويعد هذا التكوين، المتوج بالشهادة، بمثابة استكمال لمكتسبات الطلبة في إطار تكوينهم في مجال هندسة المعلوميات “شعبة أمن نظم المعلومات” ولتسهيل اندماجهم في المجال المهني الذي يتطلب هذه المهارات بشكل مستمر من أجل التعامل مع المخاطر التي تشكلها الجرائم الإلكترونية.