المبادرة الوطنية للتنمية البشرية : منصة الشباب بالجديدة تدعم المقاولات الشابة من الفكرة إلى الإنشاء

الجديدة –  تستقطب منصة الابتكار الريادي وتوظيف الشباب بالجديدة، المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، شباب الإقليم الحاملين للمشاريع والذين يستفيدون من الدعم والمواكبة لخلق مقاولاتهم منذ مرحلة الفكرة إلى الإنشاء.

وهكذا، تسهر المنصة على تقديم الدعم للشباب سواء في البحث عن وظيفة أو في تحقيق أحلامهم وإنجاح مشاريعهم، حيث تضع المنصة رهن إشارة الشباب، رؤساء مقاولات وخبراء ومدربين، قصد الإجابة على مختلف تساؤلاتهم ومواكبتهم وتوجيههم.

ويندرج إنشاء هذه المنصة في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023، وتدخل ضمن البرنامج الثالث الرامي إلى تحسين الدخل والاندماج الاقتصادي للشباب الذي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب من خلال دعم التوظيف وريادة الأعمال ودعم المشاريع في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وفي هذا السياق أوضح يوسف سلام إدريسي مدير منصة الابتكار المقاولاتي ودعم التشغيل لفائدة الشباب بالجديدة، أن المنصة شرعت في تنزيل الجيل الجديد من المبادرات المدرة للدخل وفرص الشغل ضمن برامج المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتنسيق مع الشركاء.

وأبرز السيد إدريسي أن المنصة تعرف توافد الشباب من كل النقط بإقليم الجديدة، حيث تمكنت من احتضان عدد كبير منهم استفادوا من حصص التكوين والمواكبة القبلية، مسجلا أن عدد الحاملين للمشاريع المتوافدين على المنصة فاق 400 شاب.

وأكد أنه ما يزال هناك أكثر من 140 حامل مشروع من العدد المذكور ينتظرون مرورهم أمام لجان الانتقاء والتأشير والتمويل.

وتضع منصة الجديدة رهن إشارة الشباب فضاء للاشتغال بمواصفات عالية الجودة يتسع لحوالي 200 من المقاولين الشباب في المرحلة الأولى على أساس اتساعها لـ 400 مقاول شاب مستقبلا.

كما توفر ذات المنصة مجموعة من التكوينات النوعية المرتبطة بتقوية قدرات الشباب حاملي المشاريع والباحثين عن الشغل بفضاءات ملائمة تستجيب لمواصفات متميزة أساسها اعتماد هندسة تقوم على الرقمنة والقرب من الشباب كفئة مستهدفة وتسخير التكنولوجيا الحديثة التي تمكن من ولوجها انطلاقا من الهواتف الخاصة.

وتجدر الإشارة إلى أن تنزيل هذا البرنامج يندرج ضمن التوجيهات الملكية السامية التي تضمنها خطاب العرش لسنة 2018، الرامي إلى تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب وتوفير خدمات المواكبة القبلية والبعدية لفائدة الشباب حاملي المشاريع بالإقليم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و45 سنة.