الفضاء المتحفي للمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بطنجة يروم التنشيط الثقافي في ميدان البحث العلمي في الصحة (مسؤول)

طنجة – أكد رئيس مصلحة الشؤون الطبية الفضاء المتحفي للمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بطنجة السيد زين العابدين بلمقدم، أن هذا المتحف الذي يعتبر أول متحف استشفائي في المغرب، يروم التنشيط الثقافي في ميدان البحث العلمي في الصحة وتاريخ الطب.

وقال السيد بلمقدم في تصريح للصحافة بمناسبة تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، للمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة إن هذا الفضاء المتحفي يهدف إلى تنوير الرأي العام وتعريف طلبة الطب والتمريض والعموم بتاريخ تطور المؤسسات الصحية وتاريخ الممارسات الصحية في العالم.

وأبرز في هذا الصدد أنه تم تخصيص العرض الأولي لهذا المتحف لجهة طنجة تطوان الحسيمة حيث يتم عرض الآليات والمعدات العتيقة التي تم استخدامها في مستشفيات المنطقة في مرحلة الستينات والخمسينات، إضافة إلى معرض صور مخصص للمؤسسات الاستشفائية بالجهة وكذا مستشفيات الرعاية الصحية الأولية ثم تكوين الممرضين بالجهة فضلا على تطور ممارسة منظومة الصحة العقلية.

يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشرف بالجماعة الحضرية اكزناية (عمالة طنجة-أصلية)، على تدشين المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس”، وهو مشروع ذو أهمية كبرى من شأنه أن يساهم، إلى جانب كلية الطب والصيدلة والمركز الجهوي للأنكولوجيا، ومستشفى الأمراض العقلية، في بروز قطب طبي متميز على مستوى جهة شمال المملكة.

وإضافة إلى العديد من الأقطاب الطبية والوحدات الاستشفائية يتضمن المركز الاستشفائي الجامعي الجديد أيضا، متحفا لحفظ الذاكرة يزخر بباقة من الصور، والمؤلفات و الأدوات العلمية التي تكشف للزائر عن التطور التاريخي للبنيات التحتية الاستشفائية على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.