السيد الكثيري: مطلب الاستقلال الوطني كان على الدوام مرتبطا بمطلب الوحدة الترابية وبمطلب الديمقراطية
الرباط – أكد السيد المصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، يوم الاثنين بالرباط، أن مطلب الاستقلال الوطني كان على الدوام مطلبا مرتبطا بمطلب الوحدة الترابية وبمطلب الديمقراطية، وذلك من خلال التضحيات الجسيمة والأعمال الجليلة التي قدمها الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي في سبيل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية.
وأوضح السيد الكثيري، في مداخلة خلال ندوة علمية نظمتها المندوبية بمناسبة الذكرى ال58 لعيد الاستقلال في موضوع “18 نونبر: من الاستقلال الوطني إلى تثبيت الوحدة الترابية”، أن الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال اتخذ مسارا متواصل الحلقات ومتعدد الأشكال، من الانتفاضات الشعبية إلى النضال السياسي، فالمقاومة الفدائية وانطلاق عمليات جيش التحرير في أكتوبر 1955، كما كانت انطلاقة جيش التحرير بالجنوب المغربي سنة 1956.
وأشار إلى رمزية الزيارتين التاريخيتين اللتين قام بهما جلالة المغفور له محمد الخامس إلى كل من طنجة سنة 1949 للمطالبة جهرا بالاستقلال وانتماء المغرب لمحيطه العربي والإسلامي في دلالة على ربط شمال الوطن بجنوبه، وإلى محاميد الغزلان في فبراير 1958، إيذانا بمواصلة الكفاح الوطني لتوحيد الوطن وتحرير ما تبقى من الأراضي السليبة، وإعلانا عن الخروج من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
واستعرض مشاركة عدد من المناضلين من أبناء الأقاليم الجنوبية في عدد من الملاحم البطولية في مناطق عدة من المغرب، خاصة في منطقة الشاوية وبالمنطقة الشرقية، متطرقا إلى الدلالات الرمزية لحدث المسيرة الخضراء التي شكلت محطة تاريخية برهنت عن تعبئة الشعب المغربي للذود عن وحدته الترابية من خلال استكمال تحرير الأقاليم الجنوبية.
وأكد المندوب السامي أن المغاربة مدعوون إلى الحفاظ على هذا المكسب الوطني المتمثل في الاستقلال، باعتباره إرثا تاريخيا يتعين الدفاع عنه من خصوم الوحدة الترابية الذين ما فتئوا يناورون المطالب المشروعة للمغرب والتاريخ، مشددا على أن المغاربة أقوياء بالإجماع الوطني والشعبي على القضية الوطنية الأولى، ومعتبرا أن عيد الاستقلال يشكل مناسبة لمعانقة الآمال وموعدا يذكر بضرورة الحفاظ على وحدته وتسليمه حرا للقادم من الأجيال.
من جهته، تطرق السيد العربي المساري من خلال مداخلة حملت عنوان “الصحراء حركت دوما الحدث في تاريخ المغرب المعاصر” إلى الارتباط الوثيق بين الاستقلال الوطني وتثبيت الوحدة الترابية، حيث كافح الشعب المغربي من أجل استرجاع استقلاله حتى يكون عاما لكافة التراب المغربي من طنجة إلى الكويرة، مستعرضا لحظات من تاريخ الكفاح الوطني في سبيل تحرير الوطن من شماله إلى جنوبه.
وتناولت باقي مداخلات الندوة العلمية محاور تهم “مغزى احتفال المغاربة بذكرى المسيرة الخضراء” و”ملحمة الجهاد الوطني: منعطفات وتجليات”، وعرفت تكريم صفوة من المنتمين إلى أسرة المقاومة وجيش التحرير وتوزيع إعانات مالية على المستفيدين من أسرة المقاومة وجيش التحرير.
اقرأ أيضا
السيدة بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن الوزارة ستواصل العمل خلال سنة 2025 على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة.
موسم الشمندر السكري 2024-2025: كوسومار تروم مضاعفة المساحات المزروعة لتصل إلى 45000 هكتار
أطلقت مجموعة كوسومار الموسم السكري الجديد، مع برنامج يغطي 45000 هكتار، مقابل 23000 هكتار في العام السابق.
الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الـ47
في نهاية حملة انتخابية مكثفة، يتوجه ملايين الأمريكيين، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
أخبار آخر الساعة
-
السيدة بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
-
موسم الشمندر السكري 2024-2025: كوسومار تروم مضاعفة المساحات المزروعة لتصل إلى 45000 هكتار
-
الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الـ47
-
المغرب يحظى بإعجاب كبير من النخب الفرنسية المهتمة بمستقبل إفريقيا (خبير فرنسي)
-
بانكوك: السيدة أخرباش تدعو لتقنين يصون حرية السوق الرقمية وحقوق مستخدمي الفضاء الرقمي
-
الأسبوع العربي الأول في اليونسكو: الثقافة المغربية تبصم على مشاركة بارزة
-
بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي
-
المجلس الأعلى للحسابات يواصل تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي (مسؤول)