الزيارة الملكية لمالي عكست الروابط التاريخية والروحية والحضارية التي تجمع المغرب بعمقه الإفريقي

الرباط – ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مؤخرا لدولة مالي الشقيقة لحضور مراسيم تنصيب الرئيس الجديد ، ابراهيم بوبكار كيتا، مضيفا أنها “عكست تعزيز أواصر الروابط التاريخية والروحية والحضارية للمغرب بعمقه الإفريقي المتجذر”.

وذكر بلاغ صدر عقب اجتماع المكتب السياسي للحزب أمس الثلاثاء وتوصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم، أن هذه الزيارة عكست أيضا “دور مؤسسة إمارة المؤمنين في التأطير الديني ونبذ التطرف والإرهاب والانتصار لقيم التسامح التي يدعو إليها ديننا الحنيف”.

وأضاف البلاغ أن أعضاء المكتب السياسي أجمعوا بهذه المناسبة على الدور الريادي المتميز الذي أصبح يلعبه المغرب في القارة الإفريقية لتكريس محور تعاون جنوب Ü جنوب، ومحاربة الإرهاب والتطرف في منطقة الساحل الإفريقي حفاظا على استقرار المنطقة ودفاعا عن نمائها ورخائها الاقتصادي والاجتماعي.