الجولة الملكية بإفريقيا: المغرب “عازم” على تعميق روابط التعاون جنوب – جنوب (ممثلة سانت لوسيا بالأمم المتحدة)

نيويورك (الأمم المتحدة) -أكدت الممثلة الدائمة لسانت لوسيا لدى الأمم المتحدة، السفيرة مينيسا رامبالي، أن المغرب عازم على تعميق روابط التعاون جنوب – جنوب، كما يدل على ذلك الدعم السوسيو اقتصادي الذي يقدمه لشركائه بالقارة الإفريقية، مشيرة إلى أن المملكة ضاعفت مبادراتها من أجل تحقيق تنمية بلدان الجنوب.

وأكدت رامبالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجهود التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتفعيل روح التعاون جنوب –جنوب، تعد “إيجابية”، مضيفة أن هذه الجهود تنعكس بالإيجاب على جميع القطاعات التنموية.

وأشادت ممثلة سانت لوسيا، في هذا الإطار، بجودة العلاقات القائمة بين المغرب وبلادها، مذكرة بأن المملكة استجابت بشكل فوري لنداء الإغاثة الذي أطلقته سانت لوسيا عندما كانت تعاني من انعكاسات عاصفة مدمرة.

وأضافت أن “المغرب ساعدنا أيضا في قطاع الفلاحة” من خلال تجربته وخبرته، معربة عن الأمل في أن تتوطد أكثر هذه العلاقات من خلال نمو المبادلات وتقاسم التجارب في مختلف المجالات.

من جهة أخرى، اعتبرت السيدة رامبالي، أن الشراكة جنوب – جنوب لا يمكنها إلا أن تعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية، مشددة على أهمية اغتنام “فرص” التعاون المتاحة.