الجالية المغربية بفرنسا فخورة بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج

باريس-عبر أعضاء من الجالية المغربية بفرنسا عن فخرهم بالعناية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأشادو عاليا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الزيارة التي قام بها، اليوم الثلاثاء، صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى القنصلية العامة للمملكة بأورلي، بالمبادرة الملكية مبرزين الانخراط الثابت لجلالة الملك لفائدتهم، من خلال تتبع جلالته شخصا لتنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تحسين جودة الخدمات القنصلية.

وقال رئيس اتحاد مساجد فرنسا محمد موساوي إن ” زيارة جلالة الملك لقنصلية المغرب بأورلي مبادرة تشرف جميع المغاربة المقيمين بفرنسا “.

وأضاف أن ” جلالة الملك أعطى، في خطاب العرش في يوليوز 2015، تعليمات واضحة من أجل توفير خدمات ذات جودة للمغاربة المقيمين بالخارج تكون في مستوى تطلعات جلالته “.

وأشار السيد موساوي إلى أن ” الالتفاتة الملكية منبع للفخر بالنسبة للجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتعكس الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك لمجموع المغاربة اين ما كانوا، مؤكدا أن الجالية المغربية تعبر عن امتنانها لجلالة الملك لمختلف المبادرات لفائدة التنمية وازدهار البلاد “.

من جانبه، شدد كريم بريطل، رئيس جمعية (مغرب الواجبات والحقوق)، أن مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة الجالية المغربية المقيمة بفرنسا تجسد العناية السامية التي ما فتئ يوليها جلالته لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأشار السيد بريطل إلى أن الجالية المغربية ممتنة جدا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتشيد عاليا بمبادرات جلالته التي تستجيب لانتظارات المغاربة المقيمين بالخارج.

كما نوه بالمبادرات التي تم اتخاذها تنفيذا للتوجيهات الملكية والتي مكنت من تحسين جودة الخدمات القنصلية بشكل ملموس لفائدة الجالية المغربية بالخارج، وخاصة تبسيط الإجراءات الإدارية، ومواكبة أفضل للجالية المغربية في حياتها اليومية ومشاريعها.

وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي جاءت في خطاب العرش في يوليوز 2015، تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات من أجل تحسين جودة الاستقبال، وتقريب الخدمات من المواطنين، وتبسيط وتحديث المساطر الإدارية في القنصليات.

وهكذا، تم تبسيط مصادر التسجيل في الحالة المدنية ، وإطلاق خدمة القنصلية الإلكترونية، ووضع بنية تحمل إسم ” مصلحة الجالية “، وكذا الحفاظ على الرقم الأخضر لتلقي شكايات المواطنين.

كما سيتم إصلاح القنصليات بشكل شامل، بهدف تجديد غالبية التمثيليات القنصلية للمملكة بغلاف مالي يبلغ 250 مليون درهم.

وقامت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بحركة واسعة للسلك القنصلي هم حوالي ثلثي القناصلة بهدف تأهيل المصالح القنصلية من أجل ضمان استقبال ملائم لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومرونة في مختلف الخدمات.