الانفتاح على الخارج مكن من تحسين أداء الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين (رئيس الهيئة)

الرباط – أكد رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين السيد عبد الواحد منتصر، اليوم السبت بالرباط، أن انفتاح الهيئة على إفريقيا والعالم العربي والهيئات الدولية مكنها من تحسيين أدائها .
وعبر السيد منتصر، في كلمة خلال حفل لتخليد اليوم الوطني للمهندس المعماري، عن اعتزاز الهيئة بالرفع من أدائها بفضل انفتاحها وتعاونها مع المهنيين الافارقة والعرب ومع الهيئات الدولية مشيرا إلى أن الهيئة نجحت أيضا أن تخلق تكتلات ملائمة في إطار هياكل مهنية قوية قادرة على الاستمرار، والتوفيق بين متطلبات الحفاظ على الخصوصية المغربية وشروط التنافسية على الصعيد الدولي.
وشدد في هذا الصدد على أن هذه الأهداف تحققت بناء على التوجيهات الغالية التي تضمنتها الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للهيئة قبل أحد عشر سنة (18 يناير 2006).
وضمن منجزات الهيئة أيضا أشار السيد منتصر إلى مساهمتها القوية في القمة العالمية للمناخ (كوب 22) التي انعقدت بمراكش، وذلك عبر تنظيم موضوع حول الهندسة المعمارية والتقلبات المناخية.
ودعا السيد منتصر الحكومة إلى إخراج المرسوم الخاص بوجوب خضوع المهندس المعماري لفترة تدريب إجباري وفقا للقانون 16.89، والتعجيل بتفعيل تعديل قدمته الهيئة يقضي بمنح حق التصويت، طبقا للدستور، في الانتخابات المهنية الوطنية والجهوية للمهندسيين المعماريين كافة بدون قيد أو شرط.
من جانبه،أكد السيد سمير لمنبهي لوديي رئيس المجلس الجهوي لمهندسي الرباط سلا القنيطرة، في كلمة بالمناسبة أن الاحتفال باليوم الوطني للمهندس المعماري، هو اعتزاز بالرسالة الملكية السامية الموجهة للمهندسين المعماريين، والتي شددت على تنظيم المهنة وصيانة حقوق المهندس المعماري، وإسناد الإشراف على شؤون المهنة وتدبيرها لمختلف هيآتها المعنية.
وذكر السيد لوديي بأن المجلس انكب، منذ سنة 2014 بتنسييق مع جميع الهيئات المعنية، على إعداد دراسات قانونية ومقترحات علمية تصب في إصلاح القطاع وتجويده، كانت أبرزها الاقتراحات التي تقدم بها ضمن مشروع القانون الجديد 12.66 المتعلق بجزر المخالفات في ميدان التعمير والبناء.
وقد تم بمناسبة تخليد اليوم الوطني للمهندس المعماري تنظيم ندوة موضوعاتية حول “دور الثقافة في النمو الحضري المستدام للمدن الإفريقية” وهو الشعار الذي اختير لاحتفال هذه السنة، بمشاركة مجموعة من الباحثين والخبراء المغاربة والأفارقة في مجال الهندسة المعمارية.
يذكر أن تخليد اليوم الوطني للمهندس المعماري، الذي تنظمه وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني بشراكة مع الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، يشكل فرصة للوقوف على غنى الموروث المعماري والحضاري الذي تزخر به المملكة، كما يمكن من الوقوف على الإنجازات وكذا استشراف الحلول المستقبلية للتغلب على إكراهات الاستدامة والنجاعة الطاقية.