استراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ستسهم في تنمية هذه الفضاءات على جميع الأصعدة (السيد أخنوش)

الرشيدية – أكد وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش أن استراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ،التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، يوم الجمعة بالرشيدية، تروم تنمية هذه الفضاءات على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والإيكولوجية.

وقال السيد أخنوش في العرض الذي قدمه بالمناسبة بين يدي جلالة الملك ،إن هذه الاستراتيجية “تهدف إلى تنمية مناطق الواحات وشجر الاركان وجعلها فضاءات ذات تنافسية اقتصاديا، وعادلة اجتماعيا، ومستدامة إيكولوجيا”، موضحا أنها ترتكز حول خمسة مبادئ توجيهية و45 برنامج عمل ملموس.

وتتمثل هذه المبادئ، يضيف السيد أخنوش، في نهج مقاربة مندمجة تأخذ بعين الاعتبار جميع الاستراتيجيات القطاعية للمملكة وكذا التحولات المؤسساتية الكبرى التي انطلقت تحت الرعاية السامية لجلالة الملك ، وخاصة منها ما يتعلق بالجهوية، إضافة إلى تخطيط يعتمد مقاربة تشاركية تروم الانخراط الفعلي لكافة القوى الحية المحلية في كل المراحل ووضع نظام دقيق للتتبع.

وأضاف الوزير أن آخر هذه المبادئ هو مبدأ التعاقد الذي يشكل عنصرا أساسيا لترسيخ المقاربة المندمجة المتوخاة ضمن هذه الاستراتيجية، حيث سيتم إشراك كافة القطاعات الوزارية، وكذا إبرام عقود مع الجهات والأقاليم من أجل تحديد الحاجيات على المستوى المحلي وضمان توطيدها.

وبخصوص برامج العمل ال 45 المعتمدة لتفعيل هذه الاستراتيجية ، التي تسهر عليها الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الاركان، أبرز السيد أخنوش أنه تمت ترجتمها إلى مجموعة من المشاريع بغلاف مالي يقدر ب 92 مليار درهم لتمويلها.