ارتفاع عدد التلاميذ باقليم ورزازات بأزيد من 2 في المائة ( مسؤول تربوي)

ورزازات-  أكد نائب وزارة التربية الوطنية باقليم ورزازات السيد محمد قزيري، أن الدخول المدرسي للموسم الدراسي الحالي 2013/2014، سيعرف ارتفاعا في عدد التلاميذ يصل في مجمله الى 5ر 2 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.(أجرى الحديث: عبد النبي الصببي )

وأوضح المسؤول التربوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التطور العددي سيشمل على الخصوص المستوى الإعدادي ثم التأهيلي، في حين من المرتقب أن يعرف المستوى الابتدائي استقرارا نوعيا في عدد التلاميذ .
وبعد أن أشار الى أن كل الاجراءات تم اتخاذها من أجل إنجاح الدخول المدرسي، قال السيد محمد قزيري بأنه لبلوغ هذا الهدف تمت برمجة عدد من العمليات من بينها الاعتماد على مؤسسات جديدة ، بالاضافة الى إحداث قاعات للتعليم العام وقاعات أخرى علمية بعدد من المؤسسات التعليمية من بينها إعداديات (المختار السوسي) و (عبد الكريم الخطابي ) و(احمد بن ناجي) ، بالإضافة الى توسيع الثانويتين التأهيليتين (سيدي داود)، و(الرازي) ببلدية تازناخت وذلك من خلال إحداث قاعات جديدة ومرافق صحية .
وعلى المستوى الابتدائي، أبرز السيد قزيري أنه سيتم انطلاق العمل بمدرستين جماعيتين جديدتين، مشيرا الى أنه تم اتخاذ كافة الترتيبات لضمان دخول مدرسي في المستوى المنشود.
ومن جهة أخرى، أكد نائب وزارة التربية الوطنية بإقليم ورزازات أنه باعتبار الاقليم ” منطقة عبور” فإن عدد المنتقلين من الأطر التربوية يفوق بكثير عدد الخريجين الملحقين بهذا الاقليم، مبرزا أن السنة الدراسية الحالية ” ستعرف خصاصا في عدد الأساتذة يبلغ 70 أستاذا على المستوى الابتدائي و20 أستاذا على المستوى الاعدادي ونفس العدد على المستوى الثانوي وذلك في جميع المواد “.
وأضاف أنه لمواجهة هذا النقص، اعتمدت نيابة وزارة التعليم بهذه المدينة خلال الموسم الحالي، على المدارس الجماعاتية التي ستمكنها من ترشيد الموارد البشرية بالاضافة الى الاعتماد على الساعات الإضافية .
وبخصوص ظاهرة الاكتظاظ داخل الأقسام، أوضح السيد محمد قزيري أن الاكتظاظ سيكون في بعض الأسلاك، وأنه ينتظر أن لا يتعدى عدد التلاميذ بالقسم الواحد 45 تلميذا وتلميذة، مشيرا الى أن الشعار الذي يحمل الدخول المدرسي لهذه السنة ” من أجل حكامة جيدة ترتقي بمؤسساتنا التعليمية ” هو شعار مناسب لكون الحكامة الجيدة تمكن من إشراك جميع الفعاليات المهتمة بهذا المجال من اجل التغلب على مشاكل تدبير المؤسسات التعليمية .
وخلص المسؤول التربوي الى القول ان نجاح المؤسسة التعليمية مرتبط بشكل وثيق بمدى مستوى تدبيرها من أجل تجاوز الصعوبات التي تحول دون الارتقاء بالمنظومة التربوية الى المستوى المنشود.
وبحسب البطاقة التقنية الصادرة عن نيابة وزارة التربية الوطنية لورزازات فإن عدد التلاميذ المنتظر التحاقهم بالمؤسسات التعليمية التابعة للاقليم خلال الموسم الدراسي الحالي سيبلغ 63 ألف و237 تلميذا وتلميذة من بينهم 43 ألف و626 تلميذ وتلميذة بالعالم القروي.
واستنادا للمصدر نفسه، فإن عدد التلاميذ بالمستوى الابتدائي بالمؤسسات التعليمية التابعة للاقليم( 117 مؤسسة من بينها 99 مؤسسة بالعالم القروي)، يصل الى 39 ألف و707 تلميذ من بينهم 19 ألف و128 تلميذة.
وتتوفر المدارس التعليمية بهذا الاقليم على 1550 قاعة للدرس من بينها 1287 بالعالم القروي حيث سيسهر على تأطير التلاميذ بها 1581 أستاذا ( 1313 بالعالم القروي).
وعلى مستوى الثانوي الاعدادي، فبلغ عدد التلاميذ 14 الف و958 تلميذ ( 6465 إناث) من بينهم 9137 تلميذ بالعالم القروي ( 3796 إناث)، سيؤطرهم 509 أستاذا( 306 بالعالم القروي)، وذلك ب16 مؤسسة تعليمية بالاضافة الى ملحقتين.
أما بالنسبة للمستوى الثانوي التأهيلي، فيبلغ عدد التلاميذ المفترض التحاقهم بالمؤسسات التعليمية ،البالغ عددها سبع مؤسسات وخمس اعداديات، 8572 تلميذا ضمنهم 2875 تلميذ بالعالم القروي.
من جهة أخرى، فإن عدد التلاميذ الجدد بالسنة الأولى ابتدائي بلغ 5797 تلميذ ( 4585 تلميذ بالعالم القروي)، في حين حدد عدد التلاميذ الجدد بالسنة الأولى بالمستوى الثانوي الاعدادي في 5119 تلميذا ( 3337 تلميذ بالعالم القروي)، أما التلاميذ الجدد بالجدوع المشتركة، فيصل الى 2659 تلميذا ( 845 تلميذ بالعالم القروي).